في وقت أبدى عدد من أهالي محافظة غامد الزناد استياءهم من موقع مرمى النفايات وانبعاث الروائح الكريهة منه وضرره الصحي، أوضح رئيس بلدية المحافظة المهندس ثامر المالكي، أن الموقع الحالي للمرمى هو حل موقت فقط، وهناك صيانة بشكل مستمر ودوري لعملية ردم المخلفات والتخلص منها. وتذمر الأهالي من تطاير أدخنة حرق النفايات والأكياس البلاستيكية إلى المواقع القريبة من المرمى، وامتداد ألسنة اللهب إلى الطريق، ما يؤدي إلى حجز المارة وتعرض أرواحهم للخطر، إضافة إلى تجمع الحشرات والحيوانات السائبة. وبين المواطن علي الغامدي أنهم ضاقوا ذرعا بالروائح والأدخنة التي عكرت الأجواء، وتسببت في متاعب لمرضى الربو بشكل يومي، مبينا أن المرمى تسبب في نفوق أغنام نتيجة انتشار الأكياس البلاستيكية في الأشجار تتغذى عليها. وقال محمد الغامدي وصالح الغامدي "نعبر بجانب المرمى وتحتجزنا ألسنة النيران القريبة من الطريق بعض الوقت لاقتراب مكان الاحتراق من الطريق". من جهته، أوضح رئيس البلدية في تصريح إلى "الوطن" أمس، أن هناك مشروعين لمرمي النفايات بنحو خمسة ملايين ريال وذات معايير هندسية، وهو تحت الدراسة، ويخضع لموافقة جهات عدة، أهمها المحافظة والبلدية والزراعة والدفاع المدني وهيئة الأرصاد والبيئة والحياة الفطرية. وأضاف أنه عند الانتهاء من ذلك يتم البدء في إجراءات اعتماد بنود المشروع، ثم الطرح والترسية، والبدء في التنفيذ لإنهاء هذه المعاناة بحل جذري إلى الأبد.