ارتفع النفط في تسوية أول من أمس بفعل آمال في توصل منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وروسيا لاتفاق مطلع الأسبوع المقبل بشأن مبادرات لدعم السوق، تهدف إلى الإبقاء على سعر الخام فوق مستوى 50 دولارا للبرميل على الرغم من أن متعاملين حذروا من ضغوط من ارتفاع في خانة العشرات في عدد منصات الحفر الأميركية. دعم الأسعار قال وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك إنه سيقدم مقترحات لنظيره السعودي خالد الفالح مطلع الأسبوع القادم بشأن إجراءات تصب في صالح دعم الأسعار، قد يكون من بينها تثبيت مستويات إنتاج النفط. ويتشكك بعض المتعاملين في التزام روسيا بعدما قال نوفاك إن بلاده قد تنتج ما يصل إلى 11 مليون برميل من النفط يوميا العام المقبل لتسجل بذلك مستوى قياسيا جديدا هو الأعلى منذ حقبة الاتحاد السوفيتي السابق. كما أن أوبك هي الأخرى بقيادة المملكة العربية السعودية تضخ كميات قياسية من الخام أو تقترب من ذلك. النفط الصخري جرت تسوية خام القياس العالمي مزيج برنت بارتفاع 40 سنتا أو ما يعادل 0.8 % إلى 51.78 دولار للبرميل، لكنه أغلق دون تسجيل تغير يذكر على أساس أسبوعي. وجرت تسوية خام غرب تكساس الوسيط الأميركي على ارتفاع بواقع 22 سنتا أو ما يعادل 0.4 % إلى 50.85 دولارا للبرميل. وأنهى خام غرب تكساس الوسيط هذا الأسبوع مرتفعا بنسبة 1 %. وحذر محللون من أن شركات الحفر الأميركية المعنية بإنتاج النفط الصخري والمسؤولة عن جزء كبير من تلك التخمة في المعروض قد تزيد نشاطها حالما تعود أسعار الخام فوق مستوى 50 دولارا للبرميل.