تعتبر القراءة من اللبنات الأساسية التي تبنى بها الحضارات، وهي الرابط بين ثقافة وأخرى، ولأهميتها كان أول ما نزل على النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- وهو في الارتقاء قوله تعالى: (اقرأ باسم ربك الذي خلق) الآية..وهي الأساس الذي يتعلمه الطالب في المدرسة، فأول ما يتعلم الطالب القراءة والكتابة، والقراءة تعتبر من الأشياء المهمة في المجتمع، فبالقراءة المستمرة يتحفز الذهن وينشط، وبالقراءة يقل تعرض الإنسان للاضطرابات والأمراض العقلية مستقبلاً، والقراءة كذلك تفيد في بعد الإنسان عن التوتر والعصبية وتساعد في هدوء الأعصاب. وما يفيد في ذلك قراءة الروايات والقصص المشوقة، والقراءة سبب في تغذية العقل بالغذاء المعرفي وزيادة في التحصيل العلمي والثقافي، والقراءة أيضاً تعطيك توسعاً في اللغة فكلما كثرت قراءتك كثرت المدارك اللغوية عندك وتمكنت من التعرف على الكثير من المصطلحات في اللغة العربية وفي غيرها من العلوم، وللقراءة الكثير من الفوائد التي لا يسمح المجال بحصرها، ومع بداية العام الدراسي تكون الفرصة كبيرة للطلاب وغيرهم من محبي القراءة للاستفادة من المكتبات المدرسية والعامة في كثرة القراءة والاستزادة من العلم للوصول لأعلى المستويات العلمية والعملية.