يحسم رئيس الهيئة العامة للسياحة الأمير سلطان بن سلمان، وأمير منطقة المدينةالمنورة الأمير فيصل بن سلمان غدا مستقبل 44 مسجدا في المنطقة تحتاج إلى إعادة بناء أو ترميم. تعيش المدينةالمنورة غدا يوما ثقافيا مهما، حيث سيدشن رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني الأمير سلطان بن سلمان وأمير منطقة المدينةالمنورة الأمير فيصل بن سلمان، فصلا جديداً للعناية بالمساجد التاريخية والمعالم الأثرية بالمملكة. ويترقب المؤرخون والمهتمون بتاريخ طيبة وأهالي المدينةالمنورة، اللقاء الذي يجمع رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني وأمير المدينةالمنورة والذي من المقرر أن يحدد مستقبل أكثر من 44 مسجداً بالمدينةالمنورة وفق إحصاءات مركز بحوث ودراسات المدينةالمنورة بعضها مازال قائماً وبعضها اندثر ولم يعد له أثر والبعض مغلق، وهذه المساجد لها بعد تاريخي من حيث المكان والزمان، فبعضها مرتبط بالسيرة النبوية، وبعضها ذو بعد تاريخي وأثري. وبحسب ما رصدته الجهات المعنية فإن عددا كبيرا من هذه المساجد يحتاج إلى إعادة بناء أوترميم وصيانة، ويأتي لقاء رئيس هيئة السياحة بأمير منطقة المدينةالمنورة قبيل إطلاق مناسبة المدينةالمنورة عاصمة للسياحة الإسلامية لعام 2017، والتي ستطلق برامجها الثقافية والسياحية مطلع العام الجديد، ليدرس وضع هذه المساجد وطريقة الإسراع في إعادة تأهيلها .