أضواء خافتة وقدحٌ من القهوةِ يختالُ برغوتهِ الفاتنةِ الصمت يفتحُ آفاقاً للتأملِ بقايا قصيدة عالقة في شغاف الروح من ليلةٍ كانت عابرة برغم برودتها إلّا أن دفء المشاعر لم ينتهِ حتّى هذه اللحظة.! حاولَ أن يحدثَ الضوضاء في المكان لكن لا أحد معه إلّا معطفه وقهوته وهاتفه الذي كان صامتاً برغم كثرة الاتصالات وزّع نظراته ورأى في الشارع المقابل لافتةً مكتوباً عليها (وسط المدينة).. لملمَ ما جاءَ به من مشاعر وترك بقية القهوة وخرج..