قال محافظ البنك المركزي التركي مراد جيتينكايا أمس إن التباطؤ الاقتصادي الذي أعقب محاولة الانقلاب الفاشلة في يوليو، هو تباطؤ مؤقت ومن المتوقع أن يتعافى الاقتصاد بدءا من الربع الأخير من العام الحالي. جاءت تصريحات محافظ المركزي بعدما قال وزير المالية، إنه من المرجح أن يقل النمو عن 4 % هذا العام ليأتي دون هدف الحكومة البالغ 4.5 %. تباطؤ الاقتصاد مؤقتا قال جيتينكايا في كلمة أمام غرفة صناعة إسطنبول "محاولة الانقلاب وانخفاض إيرادات السياحة أضرا بالنمو الاقتصادي لكننا نتوقع أن يكون تباطؤ الاقتصاد مؤقتا". وأضاف "نتوقع انتعاشا بدءا من الربع الرابع". الفئة عالية المخاطر قال جيه.بي مورجان في يوليو إن المستثمرين قد يبيعون ما قيمته 10 مليارات دولار من السندات السيادية وسندات الشركات التركية إذا خفضت إحدى وكالات التصنيف الائتماني الكبرى تصنيف تركيا إلى الفئة العالية المخاطر. وتحتاج تركيا إلى جذب 200 مليار دولار سنويا لتمويل العجز في ميزان المعاملات الجارية وخدمة ديونها بالعملة الأجنبية. وذكر جيتينكايا أن إعادة تشكيل اللجنة المعنية بالأغذية في تركيا يظهر إصرار الحكومة على محاربة التضخم وأن اللجنة ستقدم إسهاما مهما للحد من تقلب الأسعار.