واصلت القوات الموالية للشرعية تصفيتها لعناصر التمرد الحوثي، حيث تمكنت وحدات تابعة للمقاومة الشعبية في محافظة تعز من قتل أحد كبار القادة الميدانيين، المكنى ب"أبو علي الحاشدي"، وقال المركز الإعلامي للمقاومة إن معلومات استخبارية وردت لقيادة الجيش الوطني عن وجود الحاشدي في أحد المنازل بمنطقة الضباب، حيث كان يعقد اجتماعا مع بعض مساعديه لوضع خطة للتسلل إلى منطقة جبال هان الاستراتيجية التي استعادتها المقاومة الشعبية أوائل الشهر الماضي. وأضاف المركز أنه فور تلقي المعلومة توجهت وحدة خاصة تابعة للمقاومة إلى الموقع المذكور، وقام بمحاصرته وطالبت الحاشدي ومساعديه بالاستسلام وعدم المقاومة، إلا أنهم رفضوا التجاوب مع تلك الدعوات وبدؤوا إطلاق النار على الثوار، الذين لم يجدوا بدا من محاصرة المتمردين وإطلاق وابل كثيف من النيران، أدى إلى مصرع الحاشدي على الفور، واعتقال اثنين من مساعديه اللذين اقتادهما الثوار نحو أحد مراكز التوقيف، وجرى فتح تحقيق فوري معهما، توصلت فيه المقاومة الشعبية إلى معلومات قيمة، عن خطط الانقلابيين ونوع التسليح الذي لديهم. عملية نوعية لقي قائد عسكري كبير تابع للانقلابيين مصرعه مع اثنين من مرافقيه، في وقت متأخر ليل أول من أمس، في محافظة البيضاء، وسط البلاد. وقالت مصادر محلية إن القيادي الانقلابي "أبو عمار"، لقي حتفه مع مرافقيه نتيجة لانفجار لغم في سيارة عسكرية كانوا يستقلونها في الجميمة ذي مضاحي، بمديرية الصومعة، في محافظة البيضاء. وأشارت إلى أن أبو عمار يعتبر القائد العسكري الأول للميليشيات الانقلابية في المديرية. حيث يتولى قيادة المواجهات على الأرض، مع قوات المقاومة الشعبية والجيش الوطني، وتوقعت أن يحدث مقتله هزة عنيفة للمتمردين. وأضافت أن خلافات اندلعت بين عناصر الميليشيات فور مقتل أبو عمار حول من سيخلفه، حيث يزعم عدد من المسلحين أحقيتهم بذلك. وهو ما أوجد أجواء من الاحتقان بين الإرهابيين. ضربة موجعة وكان أحد أبرز القيادات العسكرية الموالية للمخلوع، علي عبدالله صالح، وهو العقيد الركن حسن الملصي، المكنى ب"أبو حرب"، قد لقي حتفه في جبهة نجران على الحدود الجنوبية للمملكة.