تمكن مقاتلو المقاومة الشعبية وعناصر الجيش الموالي للشرعية في تعز من تدمير 10 دبابات تابعة لميليشيات التمرد الحوثي وفلول المخلوع، علي عبدالله صالح، باستخدام صواريخ "تاو" الأميركية المضادة للدروع. وقال المركز الإعلامي للمقاومة إن الصواريخ هي جزء من الأسلحة النوعية التي أسقطتها طائرات التحالف العربي الذي تقوده المملكة أواخر الأسبوع الماضي للثوار في المدينة، وفق ما أعلنه قائد المقاومة الشعبية في تعز، حمود المخلافي. مجزرة الدبابات وأضاف المركز أنه فور استلام الأسلحة الجديدة، نفذ الثوار مجزرة بحق دبابات الميليشيات المتمردة، حيث كانت البداية بدبابتين أمام القصر الجمهوري، كانتا تقومان بقصف مواقع المدنيين، إضافة إلى ثماني دبابات أخرى في أماكن متفرقة. مشيرا إلى أن الانقلابيين باتوا يخشون مواصلة قصفهم العشوائي على مناطق المدنيين، خشية تعرض دباباتهم للقصف بتلك الصواريخ التي نادرا ما تخطئ أهدافها. ميدانياً، تمكنت المقاومة من صد هجوم شنته الميليشيات على حي وادي الدحي غرب مدينة تعز، وأرغمتها على التراجع والفرار من المنطقة، فيما تركز قصف طيران التحالف على مواقع للميليشيات في الحوبان وحارة قريش بالجحملية شرقي المدينة ومفرق الحمائر بالستين شمال المدينة. وأعلنت المقاومة ووحدات الجيش الوطني أنها حققت تقدماً ميدانياً في منطقة حذران والتلال القريبة من منطقة الربيعي، في الضواحي الجنوبية الغربية لمدينة تعز، وكشفت عن انسحاب مجاميع كبيرة من عناصر الميليشيات من مدينة المخا، باتجاه مديريتي الوازعية وموزع. كمين محكم إلى ذلك، لقي 28 متمردا حوثيا مصرعهم وأصيب عشرات آخرون، في كمين نصبته عناصر المقاومة الشعبية لرتل عسكري في مديرية مقبنة بتعز، وقال شهود عيان إن الثوار كمنوا لرتل من السيارات والآليات والأطقم العسكرية في أحد الأودية، حيث كان قادما من محافظة البيضاء لدعم فلول الانقلابيين، وعند وصوله منطقة الكمين فتح الثوار نيران مدافعهم وبنادقهم على السيارات، مما تسبب في وقوع انفجارات مدوية، أسفرت عن تدمير الأسلحة التي كانت تحملها. وأضافوا أن السيارات تفحمت بسبب قوة الهجوم الذي تعرضت له وضراوة النيران التي وجهت لها. من جانبها، شنت طائرات التحالف العربي غارات عنيفة على مواقع للميليشيات في المرتفعات الغربية لمنطقة صرواح غرب محافظة مأرب، كما قصفت مواقع عسكرية لميليشيات الحوثي والمخلوع صالح في المرتفعات المطلة على قرية الذاري في مديرية الرضمة، في محافظة إب، قتل فيها عدد من الانقلابيين.