أعلنت مجموعة "ياهو" الأميركية، أول من أمس، أنها كانت ضحية هجوم معلوماتي كبير نهاية 2014 طال حسابات 500 مليون مستخدم. وهذا الخرق الإلكتروني غير القانوني الأكبر في تاريخ الشركات الأميركية، وفي سنة 2012، كانت هذه الشركة العملاقة في مجال الإنترنت تضم أكثر من مليار حساب في قاعدة بياناتها. وذكرت المجموعة أن "عمليات القرصنة شملت معلومات شخصية، وأسماء، وتواريخ ميلاد، وعناوين إلكترونية، وأرقام هاتفية، وكلمات سر". ولم تسم المجموعة الجهة التي تشتبه في ضلوعها في هذه العملية، وأكدت أن "البيانات المصرفية للمستخدمين لم تتأثر"، مشيرة إلى أنها تتعاون مع السلطات الأميركية المعنية في هذا الموضوع. وأوصت "ياهو" مستخدميها الذين لم يغيروا كلمات السر لديهم منذ 2014 بالقيام بذلك في أسرع وقت ممكن، وتعديل الأسئلة والأجوبة الخاصة بأمن الحسابات. وذكرت المجموعة بأن عمليات الاختراق لأنظمة المعلوماتية للمجموعات العاملة في قطاع التكنولوجيا من جانب كيانات تابعة لدول سجلت ازديادا في الآونة الأخيرة. وليست هذه المرة الأولى التي تتعرض فيها "ياهو" لاختراق قاعدة بياناتها، ففي 2012 نجح قراصنة معلوماتية في سرقة كلمات السر، وأسماء المستخدمين ل453 ألف حساب.