إنفاذا لتوجيه المدير العام للسجون، اللواء إبراهيم محمد الحمزي، وتعزيزا للجوانب الإنسانية التي تعنى بالنزلاء، وتحقيقا لأفضل سبل التعامل معهم لإصلاحهم وإعادة دمجهم في المجتمع، مكّنت سجون العاصمة المقدسة 32 نزيلا من قضاء 3 أيام من عيد الأضحى مع أهاليهم وذويهم، وذلك وفقا للوائح والضوابط المنظمة لذلك. وقال مدير سجون العاصمة المقدسة العقيد صالح القحطاني: "إن النزيل عضو من النسيج الاجتماعي، إذا وجد من يمد له يد العون، ويوجهه نحو الخير، ويستثمر طاقاته، ويوفر له أفضل خدمات الرعاية وإستراتيجيات التأهيل، خلال التدريب على البرامج المهارية والنفسية والمهنية التي تعينه على اجتياز مدة محكوميته داخل السجن، بلا شك ستعيده فردا صالحا لمجتمعه ووطنه"، مستدركا بأن هذه رؤية السجون التطويرية المستدامة ومسؤوليتنا وواجبنا كجهة تهذيبية "عقابية" إصلاحية تأهيلية تجاه النزلاء". وأكد العقيد القحطاني ل"الوطن"، أن السجناء ال32 الذين أُطلقوا صباح أمس، ليقضوا أول أيام إجازة عيد الأضحى مع ذويهم، هم من الموقوفين في قضايا بسيطة "السرقة، الأخلاقية، المخدرات" والمجتازين للدورات التدريبية داخل المعاهد التقنية والمهنية بالسجن بتقدير لا يقل عن جيد جدا، إضافة إلى أنهم تميزوا بحسن السيرة والسلوك داخل السجن، وخلال تلقي البرامج التدريبية.