أكد قائد قوة الدفاع المدني بمنشأة الجمرات العقيد عبدالله أبو مارقة، جاهزية جميع فرق ووحدات الدفاع المدني المنتشرة في جميع أرجاء المنشأة والساحات المحيطة بها، لتنفيذ خطط الإخلاء للمرضى وكبار السن، الذين قد يتعرضون لأي مشكلات صحية نتيجة الإجهاد أو الزحام والتدافع أثناء رمي الجمرات، والتعامل مع أي حالات طارئة تمثل خطرا على سلامة الحجيج خلال أداء هذا النسك من مناسك الحج. خطط للإخلاء أشار أبومارقة إلى تمركز مجموعات من فرق الدفاع المدني في مواقع محددة في جميع طوابق منشأة الجمرات، ابتداء من منتصف ليلة التاسع من ذي الحجة وطوال أيام التشريق، لتنفيذ خطط الإخلاء للحالات التي قد تتعرض للإصابة أو السقوط أو الإعياء إلى المراكز الصحية الموجودة داخل المنشأة، مؤكدا أن مهمة قوة الدفاع المدني بمنشأة الجمرات هي التعامل مع أي حالات طارئة تصاحب تفويج الحجاج لمنطقة الجمرات، وتقديم الخدمات الإسعافية العاجلة في نقاط الإخلاء والفرز أو من خلال نقلها إلى المستشفيات متى كانت هناك ضرورة لذلك. كما أشار العقيد أبومارقة إلى أن فرق الدفاع المدني تتمركز في كافة مداخل ومخارج منشأة الجمرات ونقاط الإخلاء في الدور الأرضي والطوابق الأول والثاني والثالث والرابع، موضحا أنه تم تحديد مواقع لإنشاء نقاط الفرز الطبي في الحالات التي تطلب ذلك. وأكد وجود تنسيق كامل بين غرفة العمليات المصغرة بمنشأة الجمرات وقوة أمن المنشآت وقوة الدفاع المدني بالمنشأة بشأن تبادل المعلومات حول خطط التفويج وأعداد الحجاج والمواقع المعرضة لمخاطر الزحام. تكامل وسائل السلامة أشار أبومارقة إلى تكامل أنظمة ووسائل السلامة بمنشأة الجمرات ورفع تجهيزاتها لخدمة الحجيج، والتي تقلص من مخاطر الزحام والتدافع، وتمكن الحجاج من أداء هذا النسك من مناسك الحج بكل يسر وسهولة، لافتا إلى وجود تعاون كبير مع جميع الأجهزة الأمنية والخدمية في تنفيذ خطط مواجهة الطوارئ بمنشأة الجمرات. ودعا العقيد أبومارقة الحجاج ومؤسسات الحج والطوافة إلى الالتزام بخطط ومسارات التفويج لمنشأة الجمرات لتجنب مخاطر الزحام والتدافع.