كشف مسؤول في بعثة الحج اليمنية نجاح وزارة الأوقاف والإرشاد اليمنية في إحباط مخطط حوثي للاستحواذ الكامل على قوائم أسماء الحجاج، ومنعهم من الانتقائية، واستغلال النسبة المخصصة من وزارة الحج السعودية البالغة 20% بإجمالي 19400 حاج، في تسجيل المؤيدين لمشروعهم الانقلابي، دون السماح بتسجيل من لا يرضخ لأوامرهم في المناطق التي يسيطرون عليها. خطوات التصدي للحوثيين سحب شفرة نظام الحج على صنعاء منع وكالات العاصمة من التعامل مع سلطات الانقلاب إنشاء مركز معلومات في محافظة شرورة السعودية - إقامة مركز استقبال جوازات في منفذ الوديعة اليمني كشف مسؤول في بعثة الحج اليمنية عن نجاح وزارة الأوقاف والإرشاد اليمنية في إحباط مخطط حوثي للاستحواذ الكامل على قوائم أسماء الحجاج ومنعهم من الانتقائية، واستغلال النسبة المخصصة من وزارة الحج السعودية البالغة 20% بإجمالي 19400 حاج، في تسجيل الحجاج المؤيدين لمشروعهم الانقلابي دون السماح بتسجيل من لا يرضخ لأوامرهم في المناطق التي يسيطرون عليها حيث ينصبون العداء الشخصي لكل من يخالفهم الرأي وذلك بعد أن سارعت الوزارة إلى سحب الشفرة الإلكترونية لنظام قطاع الحج عن العاصمة صنعاء، ما أدى إلى امتناع وكالات التفويج من التعامل مع سلطات الانقلاب. سحب البساط أوضح عضو لجنة الطوارئ لتسيير الحج المنبثقة عن وزارة الأوقاف عبدالرحمن الصعفاني في تصريح إلى "الوطن" أمس أن اللجنة سحبت البساط من نظام صنعاء الانقلابي وأدواته الفاسدة بالكامل وشلت أي سيطرة للحوثيين والمخلوع على الوكالات المفوجة التي استجابت لدعوة اللجنة بعدم التعامل مع قطاع الحج بصنعاء، الذي يقع تحت سيطرة الانقلابيين والتعامل فقط مع لجنة الطوارئ الممثلة للشرعية، وكانت الخطوة الأولى هي سحب شفرة نظام الحج عن العاصمة صنعاء وإنشاء مركز معلومات في محافظة شرورة السعودية ثم إنشاء مركز استقبال للجوازات بمنفذ الوديعة، وتشكيل اللجان الميدانية. وأضاف الصعفاني بأن تلك الخطوات التي تم اتخاذها بتوجيه من الرئيس هادي وإشراف من وزير الأوقاف الدكتور فؤاد الشيخ، أسهمت في إحباط مخطط الانقلابيين للتلاعب بوثائق الحج، ومنعهم من الانتقائية التي كانوا يخططوا لها المتمثلة في عدم تمكين أي مواطن يمني لا يؤمن بمشروعهم الذي يهدف لتمزيق البلاد والعباد من أداء الفريضة، إذ كانوا يعدون قوائم بأسماء الحجاج المختارين من قبلهم وتجهيز وكالات خاصة بهم في صنعاء، مشيرا إلى أن الخطوات الحاسمة التي اتخذتها وزارة الأوقاف التابعة للحكومة الشرعية أسهمت أيضا في تمكين سكان صنعاء من التسجيل والالتحاق بوفود حجاج اليمن لهذا الموسم، مؤكدا أن هذه التجربة الناجحة سوف يستمر تطبيقها حتى انتصار الشرعية وإنهاء الانقلاب، وأن الوزارة تدعو دائما على عدم إقحام السياسة في شئون الحج، وحيادية كل اللجان وقيامها بتسجيل الحجاج الذين تعاملوا مع الوكالات النظامية دون سؤالهم عن مذهبهم أو معتقدهم الفكري، والتشديد عليهم بمنع رفع أي شعارات سياسية أثناء أداء المناسك.
مسح أمني أضاف الصعفاني: أنهت وزارة الأوقاف 50% من أعمال لجنة تسيير الحجاج أهمها إجراء المسح الأمني للجوازات بالتنسيق مع الجانب السعودي، وإصدار تأشيراتهم وتجهيز المساكن ووصول الحجاج إلى مكة لتبدأ اليوم الجمعة عملية التفويج إلى مشعر منى وباقي المشاعر حتى ننتقل إلى المرحلة الأخيرة التي تشمل تفويج الحجاج إلى المدينةالمنورة، بعد أداء المناسك ومن ثم مغادرتهم إلى اليمن. لجنة الطوارئ قال عضو البعثة اليمنية حسين الخولاني، إن لجنة الطوارئ تقوم بالعديد من الخدمات والإجراءات الكفيلة بتسهيل وتذليل مناسك الحج لليمنيين، ومن ذلك قيد أسماء الراغبين بالحج، وترحيل بيانات جوازاتهم عبر المسار الإلكتروني، ومن ثم استخراج التأشيرات بالإضافة إلى الإشراف على جاهزية الوكالات المعتمدة ومراقبة أدائها في استئجار مساكن الحجاج وفق المواصفات المحددة سلفا وصولا إلى ترحيل الحجاج ذهابا وعودة مع التنسيق مع السلطات السعودية بصورة مستمرة.
تسهيلات سعودية أشاد الصعفاني بالتسهيلات الكبيرة التي قدمتها المملكة ومنها وزارتي الحج والخارجية ومصلحة الجوازات وكل القطاعات والمؤسسات العاملة في الحج، بعد أن اطمأن الجانب السعودي أن من يدير تفويج حجاج اليمن ليست لهم أي أهداف لتسيس الحج وأنهم حريصون على أمن واستقرار المملكة. نبذ الطائفية حث وزير الأوقاف والإرشاد اليمني الدكتور فؤاد بن عمر الشيخ، على نبذ المذهبية والطائفية في منابر المساجد وخطب الجمعة ونشر المحبة والإخاء بين أبناء الشعب، وقال خلال لقائه أمس بعدد من العلماء والخطباء والمرشدين اليمنيين الموجودين ضمن بعثة الحج اليمنية: نحن شعب واحد وديننا واحد وأرضنا واحدة فيجب عليكم نبذ الحزبية في منابركم ليتعلم الناس منها حب الوطن والحفاظ عليه، وأعلن عن منحة مقدمة من الأزهر الشريف ل600 خطيب سيتم إيفادهم للدراسة بعد عيد الأضحى.
فوضى الوديعة أجمع حجاج يمنيون على الصعوبات التي اعترضتهم بمنفذ الوديعة اليمني نتيجة ما وصفوه بالفوضى وسوء المعاملة التي باتت السمة الملازمة للموظفين في المنفذ المنسي من قبل الحكومة الشرعية - على حد قولهم - مطالبين بسرعة إيقاف هذا العبث الذي طال الحجاج وبقية اليمنيين الذين يعبرون من خلاله حتى لا تتكرر المعاناة بعد عودتهم إلى البوابة الوحيدة لعبور اليمنيين برا من وإلى المملكة. يقول الحاج أحمد قاسم أبكر القادم من محافظة صنعاء: الوقوف الطويل ولساعات في منفذ الوديعة لإكمال المعاملات لدى العاملين اليمنيين سبب لنا إرهاقا جسديا، إضافة إلى إرهاقنا نفسيا لوجود تعسف كبير من قبل بعض أفراد السلطات الأمنية اليمنية، فالمنفذ يفتقر لأبسط مقومات الحياة، فلا دورات مياه، ولا أماكن لاستراحة العائلات، ولا ماء ولا مطاعم أو مساجد تكفي وتستوعب قوافل الحجيج، الأمر الذي حتم على بعض الحجاج العودة إلى مناطقهم والتراجع عن قرار أداء الحج هذا الموسم. وقال الحاج مهدي المريسي من محافظة الضالع: لم أواجه أي صعوبات أثناء سفري من محافظتي، مرورا بمحافظات عدن وأبين وشبوة حتى وصلت إلى ما يمكن تسميته بمنفذ المتاعب، إذ انتظرنا 10 ساعات، حتى حصلنا على تأشيرة مغادرة من الجانب اليمني. خطوات التصدي للحوثيين سحب شفرة نظام الحج عن صنعاء منع وكالات العاصمة من التعامل مع سلطات الانقلاب إنشاء مركز معلومات في محافظة شرورة السعودية إقامة مركز استقبال جوازات في منفذ الوديعة اليمني