بدأت أمانة منطقة القصيم، ممثلة في وكالة الأمانة للدراسات والإشراف "إدارة مشروع طريق الملك عبدالله"، تنفيذ الجزء الأخير من طريق الملك عبدالله الرابط بين طريق الملك خالد والدائري الداخلي الجنوبي لمدينة بريدة، بعد الانتهاء من إزالة العقارات الواقعة في هذا الجزء من الطريق. ويمتد طريق الملك عبدالله من شمال المدينة إلى جنوبها بطول حوالي 25 كلم من الدائري الشمالي للمدينة إلى الدائري الجنوبي "طريق الرياض-القصيم-المدينة. أعمال الإنشاء النهائية كشف وكيل الأمين للدراسات والإشراف المهندس عبدالعزيز السحيباني، أن الجزء الذي بدأ العمل عليه يمثل وصلة مهمة من الطريق، إذ يربط الدائري الداخلي الجنوبي للمدينة مع كل من طريق الملك خالد وطريق عمر بن عبدالعزيز، إذ يجري العمل حاليا على تنفيذ الأعمال الإنشائية النهائية لتقاطع طريق الملك عبدالله مع الملك خالد، مؤكدا أنه نفذ حوالي 75% من كوبرى التقاطع، وشارف على الانتهاء. وصلات وكباري أضاف السحيباني، أنه يجري العمل على استكمال الأعمال الإنشائية للقواعد والأساسات في تقاطع طريق الملك عبدالله مع طريق عمر بن عبدالعزيز، كما تجري الأعمال لتنفيذ الوصلة الرابطة بين طريق الملك فيصل وطريق عمر بن عبدالعزيز. وأكد السحيباني أنه يجري على قدم وساق أعمال تنفيذ كوبري تقاطع طريق الملك عبدالله مع طريق الملك فيصل، إذ واجهت الأعمال صعوبات تتمثل في ارتفاع منسوب المياه السطحية، وتم التعامل مع هذه الصعوبات وحلها واستمرار العمل. كما تجري أعمال تنفيذ كوبري تقاطع طريق الملك عبدالله مع طريق علي بن أبي طالب، وذلك بصب العوارض الحاملة للجسر، وتنفيذ طريق الخدمة، وترحيل الخدمات المتعارضة مع الجسر والمتمثلة في خطوط مياه وصرف صحي وهاتف وكهرباء. كما بدأت أعمال تنفيذ تقاطع طريق الملك عبدالله مع طريق الضاحي، وذلك بتنفيذ أعمال الإنشاء التمهيدية للجسر في هذا التقاطع، وبهذا يكون عدد التقاطعات والمواقع الجاري العمل بها 8 مواقع. يذكر أن طريق الملك عبدالله الجاري العمل على إنهائه، يعد مشروعا مهما للنقل بمدينة بريدة ومنطقة القصيم، إذ يربط النطاق الحضري لشمال المدينة بجنوبها، ويربط مدينة بريدة بمدينة عنيزة، ليصل مستقبلا إلى مدينة المذنب. وتم خلال العام الحالي فتح 3 أجزاء من الطريق تشكل حوالي 70% من الحركة المرورية.