تعلق عدد من أندية الدرجة الأولى آمالها في تجاوز أزمتها المالية الحالية على الاجتماع الذي سيعقده رؤساء الأندية اليوم مع المرشح لرئاسة اتحاد القدم سلمان المالك. وتعود تفاصيل الاجتماع بعد أن أوكل رئيس الهيئة العامة للرياضة الأمير عبدالله بن مساعد للمالك مهمة إعداد تقرير كامل عن تلك الأندية، وذلك خلال حضوره تدشين أكاديمية فهد المالك بالرس، واجتماعه برئيسي الحزم وأحد. خطط مستقبلة يعرض المالك وبحسب مصادر "الوطن" دعم أندية الأولى في برنامجه الانتخابي الذي سيعرضه خلال المرحلة المقبلة، واستقبال مرئيات الرؤساء واقتراحاتهم حول البرنامج، وما إذا كان يناسب تطلعاتهم المستقبلية. وأشار المصدر إلى أن المالك ينوي عقد اجتماع آخر مع رؤساء أندية الدرجة الثانية والثالثة وعرض الجزء الخاص بأنديتهم في برنامجه الانتخابي، سعيا منه في كسب أعلى نسبة ممكنة من الأصوات. نسبة 50% تمثل أصوات أندية الدرجتين الأولى والثانية نسبة 50% من إجمالي الأصوات، وعلى مرشح رئاسة الاتحاد كسب أصواتها من خلال إدراج برامج تطويرية للأندية، فيما تكون حصة أندية الدرجة الممتازة 14 صوتا فقط. ولا تمانع أندية الدرجة الأولى في منح أصواتها للمالك، خاصة مع مواقفه السابقة في دعم نسبة كبيرة من الأندية ماليا قبل إعلان نية ترشحه للمنصب إلى جانب دخول شركة ركاء في رعاية الدوري. اجتماع عيد سيضطر رؤساء الأندية إلى البقاء في الرياض بعد نهاية الاجتماع، وذلك استعدادا للاجتماع العاجل مع رئيس الاتحاد السعودي أحمد عيد الذي من خلاله سيناقشونه حول تأخر الدفعة المالية الأخيرة عن الموسم الماضي البالغة نصف مليون ريال، وطلبهم السابق أثناء اجتماع الجمعية العمومية الأخير بتقديم مبلغ مليون ريال كدفعة أولية، كما وضع الرؤساء في جدول أعمالهم المطالبة بإلغاء نظام الاحتراف من دوري الأولى في ظل شح وتأخر الدعم المالي، وفي حال أصر عيد على الاحتراف سيطالب الرؤساء إما بفصلهم عن رابطة دوري المحترفين أو تأسيس رابطة لأندية الأولى.