أكدت جولة استطلاعية أجرتها "الوطن" على عدد من محلات الأزياء النسائية أن الملابس الكبيرة من مقاسي "XL وXXL" من المقاسات الأكثر نفادا وطلبا، الأمر الذي أدى إلى انتشار محلات ملابس متخصصة في بيع الأزياء ذات المقاسات الكبيرة في كثير من المراكز التجارية. وتحدث عاملون في فروع لمحلات أزياء عالمية ل"الوطن" عن أسرار نفاد هذه الملابس، ومن البائع أحمد عبدالله الذي أكد وجود صعوبة في توفير مقاسات كبيرة جدا لموديلات محددة، وذلك بسبب تزايد الطلبات المستمر عليها. أما هاني زايد، فقال إن الشركة الأم المشغلة لمتجره بدأت في توسيع نطاق التصاميم وزيادة الإنتاج للمقاسات الكبيرة تلبية لرغبة كثير من زبونات المحل. أما سلطان المنجم فأكد أن الطلب المتزايد على المقاسات النسائية الكبيرة أصبح أمرا عاديا في الأعوام الأخيرة، لذلك فهي تتوافر لجميع الموديلات والأصناف. الأمر لم يتوقف عند هذا الحد، بل إن هناك كثيرا من المواقع الإلكترونية والحسابات الاجتماعية بدأت الترويج لبضائعها من الأزياء ذات المقاسات الكبيرة لكل الأصناف ومنها: البلايز والفساتين والبناطيل والليقنز والجينز. وفي الأعوام الأخيرة، ظهرت شركات متخصصة في صناعة المقاسات الكبيرة، إضافة إلى مصممين ومصممات تخصصوا في هذا المجال بعد أن كان كثيرون منهم يعتمدون على تصميم المقاسات الصغيرة أو المتوسطة التي تناسب في الغالب السيدات النحيفات أو متوسطات البنية.