سُلّنا للأمام* سُلّنا للأَمامْ شاخَ حَنجرتي يَنْخَر الريحُ عُكّازَها منذ سبعين عامْ شُقّ هذا الزحامْ وتَوَشّحْ على كَتِف الدربِ ما سال من رئتيكَ، وما جَفّ مِن عَرَق القافله عُقّ باقي الظلامْ يوشك الصبحُ أن يجتبيك أمينًا على غَبَش النقطة الفاصله حاضرٌ سيدي الشعرَ لا تكْترِثْ للجَهامْ حين أستمطر الفرْضَ والنافله من يكون الإمامْ؟
خيانة البوصلة* الضوءُ في ناديكِ ما أذبلَهْ؟ قد كان حتى الأمس ما أشعلَهْ! والدَّلُّ في خَطْرِكِ ما باله ما عاد يُنشي حولَكِ الأخيله؟ أنشودتي في فيكِ ما سِرُّها كسلى، بمعوجّ الرؤى مُثْقَله؟ نغدو طوابيرَ على حُزْنها: نامت عروسًا وصَحَتْ أرمله ما أبخسَ الموتَ على مسرحٍ أجداثُنا فيه هي المقصله! قضيةٌ في (برلمان) الهوى؟ سيدتي ما أضْيعَ الأسئله! لُمّي حكاياتِ السّنا، واستوي قصيدةً في شفتيْ مذهله خارطتي أنتِ فما ضَرّ إن ضاع الصُّوى إن خانت البوصله.