أعلنت شركة نمساوية متخصصة في مجال التكنولوجيا الحيوية أمس إنها تعتزم البدء في تجارب سريرية لمدة 12 شهرا للقاح مضاد لفيروس زيكا، وهو ما يدل على تسارع وتيرة الأبحاث في هذا المجال. ووقعت شركة ثيميس بيوساينس عقدا مع معهد باستير الفرنسي يعطيها حقوقا واسعة بشأن اختبار اللقاح الجديد الذي اعتمد على تكنولوجيا لقاح مضاد للحصبة. وتعمل أكثر من 12 شركة صغيرة في مجال التكنولوجيا الحيوية، وهيئات أخرى على تطوير لقاح مضاد للفيروس الذي يحمله البعوض، وجرى الربط بينه وبين إصابة حديثي الولادة بعيوب خلقية وإن كانت معظم جهود تلك الشركات لا تزال في مراحل مبكرة. وكانت شركة سانوفي الفرنسية، وهي شركة الدواء الكبرى الوحيدة التي تعمل على التوصل للقاح للفيروس توصلت لاتفاق الأسبوع الماضي مع الجيش الأميركي للإسراع بتطوير لقاح آخر سيكون جاهزا لتجربته على البشر في أكتوبر. وتفشى زيكا الذي ظهر للمرة الأولى في البرازيل العام الماضي، ثم امتد إلى الكثير من بلدان الأميركيتين.