قالت شركة نمساوية متخصصة في مجال التكنولوجيا الحيوية تعمل مع معهد باستير الفرنسي للبحوث اليوم الثلاثاء إنها تعتزم البدء في تجارب سريرية لمدة 12 شهرا للقاح مضاد لفيروس زيكا وهو ما يدل على تسارع وتيرة الأبحاث في هذا المجال. ووقعت ثيميس بيوساينس عقد ترخيص مع معهد البحوث الفرنسي يعطي للشركة حقوقا واسعة بشأن اختبار اللقاح الجديد الذي اعتمد على تكنولوجيا لقاح مضاد للحصبة. وتعمل أكثر من 12 شركة صغيرة في مجال التكنولوجيا الحيوية وهيئات أخرى على تطوير لقاح مضاد للفيروس الذي يحمله البعوض وجرى الربط بينه وبين إصابة حديثي الولادة بعيوب خلقية وإن كانت معظم جهود تلك الشركات لا تزال في مراحل مبكرة. وعبر إريك توبير المدير التنفيذي لثيميس عن اعتقاده بأن المشروع الذي تنفذه شركته سيستفيد من مسار السجل الذي كان وراء التكنولوجيا المستخدمة في التحصين ضد الحصبة. وكانت شركة سانوفي الفرنسية وهي شركة الدواء الكبرى الوحيدة التي تعمل على التوصل للقاح للفيروس توصلت لاتفاق الأسبوع الماضي مع الجيش الأمريكي للإسراع بتطوير لقاح آخر سيكون جاهزا لتجربته على البشر في أكتوبر تشرين الأول. ويسابق مسؤولو الصحة في العالم الزمن لفهم فيروس زيكا بصورة أفضل. وتفشى زيكا الذي ظهر للمرة الأولى في البرازيل العام الماضي ثم امتد إلى الكثير من بلدان الأمريكتين. وكانت منظمة الصحة العالمية أكدت وجود إجماع علمي قوي على أن زيكا هو أحد أسباب عيب خلقي يظهر في حديثي الولادة هو صغر حجم الرأس إضافة إلى متلازمة جيلان باريه التي تصيب الجهاز العصبي.