أعلنت المقاومة الوطنية الأحوازية مسؤوليتها عن عملية تفجير لأنبوب نقل الغاز المسال "NGL " في الأحواز، والتي وقعت مساء أول من أمس، وتسببت في إشعال النيران بالأنبوب ومقتل أحد الحراس. يأتي ذلك، بعد أقل من أسبوع من التفجير الذي شهده مجمع بوعلي سينا للبتروكيمياويات، الواقع في ميناء معشور بمنطقة خور موسى، الأربعاء الماضي، وأعلنت حركة صقور الأحواز مسؤوليتها عنه. وقالت المقاومة الوطنية في بيان، نقلا عن المكتب الإعلامي لحركة النضال العربي لتحرير الأحواز، إنها استهدفت أحد خطوط نقل الغاز المسال التابع لمنشأة مارون النفطية، الذي ينقل هذه المادة إلى مجمع معشور للبتروكيمياويات في جنوب الأحواز العاصمة. وهددت المقاومة بتصعيد عملياتها العسكرية في حق الاحتلال الإيراني، بعدما تمادى في إجرامه ضد الشعب العربي الأحوازي والشعوب غير الفارسية والأشقاء العرب في سائر الدول العربية الأخرى، مثل سورية والعراق واليمن. وعدت المقاومة الوطنية الأحوازية جميع مؤسسات ودوائر الاحتلال في الأحواز، أهدافا مشروعة لعملياتها العسكرية في المستقبل طالما بقي الاحتلال. من جانبها، اعترفت وكالات الأنباء الرسمية الإيرانية بنبأ تفجير الأنبوب، مشيرة إلى مقتل أحد حراس المنشأة المستهدفة دون كشف مزيد من التفاصيل، فيما قال مراقبون للشأن الأحوازي، إن اعتراف إيران المتأخر بالتفجير يعود إلى محاولاتها التستر على الحادث، لكن مقتل أحد الحراس جعل الأمر مربكا للسلطات في طهران.