أكد أمير منطقة المدينةالمنورة الأمير فيصل بن سلمان، أن حادث التفجير الإرهابي الذي وقع في المدينةالمنورة، فعل إجرامي تسبب في قتل الأنفس المعصومة التي حرم الله قتلها، بأطهر البقاع في رمضان المبارك، مشيرا إلى أن مثل هذه الأفعال النكراء لا تخدم إلا أعداء الإسلام، وفي الوقت نفسه لن تحقق مآرب الأعداء والفئة الإجرامية في زعزعه أمن واستقرار المملكة. وأضاف أمير منطقة المدينةالمنورة، أن مثل هذا الحادث الإجرامي يعزز الإصرار على مواجهة كل من تسول له نفسه العبث بمقدرات الوطن، واستهداف مقدساته، في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز. وقال: إننا سنمضي جميعا بتوجيه ومتابعة من ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بحزم وقوة، لمحاربة الإرهاب ونبذه واجتثاثه، ولن تنال أيادي الغدر الآثمة من أمن المملكة ووحدتها، مشيدا ببسالة رجال الأمن في التصدي لتلك المخططات الإرهابية. ورفع أمير منطقة المدينةالمنورة أحر التعازي والمواساة إلى أسر وذوى الشهداء، سائلا الله تعالى أن يتغمدهم برحمته وغفرانه، وأن يمن على المصابين بالشفاء، وأن يديم على بلادنا أمنها واستقرارها، وأن يرد كيد الكائدين في نحورهم. إلى ذلك، زار الأمير فيصل بن سلمان رجال الأمن المصابين جراء حادث التفجير الإرهابي، واطمأن على صحتهم، مؤكدا على تقديم أفضل سبل الرعاية الطبية والعلاجية لهم، مثمنا جهود الأطباء والعاملين في مستشفى الأنصار لما قدموه من عناية ورعاية للمصابين في الحادث، متمنيا الشفاء العاجل للمصابين والرحمة والغفران للشهداء. كما وقف على موقع التفجير الإرهابي، واستمع إلى إيجاز عن الإجراءات الأمنية في مسرح الحادث، وأشاد بجهود رجال الأمن في كشف ملابسات هذا الحادث الإجرامي، وتعقب جميع المتورطين فيه.