كشف محافظ الأنبار صهيب الراوي عن وجود أكثر من ألف مقاتل لتنظيم داعش، و10 آلاف أسرة من المدنيين داخل مدينة الفلوجة غربي البلاد. وقال الراوي في تصريحات صحفية إن "معركة الفلوجة ليست سهلة، لأن داعش احتل المدينة منذ أكثر من عامين ونصف العام، وتمكن من إنشاء كثير من التحصينات الدفاعية إضافة إلى حفر كثير من الأنفاق"، مضيفا أن العمليات مستمرة لدحر عناصر داعش. من ناحية ثانية، أعلن مسؤول أمني عراقي أن قوات بلاده حررت منطقتين جنوبي الفلوجة بمحافظة الأنبار غربي العراق، من تنظيم داعش، فيما قتل 14 شخصا بينهم جنديان في هجمات ببغداد، بحسب مصدر أمني. وقال قائد الشرطة الاتحادية العراقية، الفريق رائد شاكر جودت، إن "القوات العراقية تمكنت من تحرر منطقتي الرسالة والخضراء جنوبي الفلوجة من تنظيم داعش، وفرضت كامل السيطرة عليهما، ورفع الأعلام العراقية فوق عدد من المباني في المنطقتين". وتابع جودت، أن "قواتنا تواصل عملياتها العسكرية لتحرير أحياء مدينة الفلوجة الجنوبية من تنظيم داعش"، دون الإفصاح عن عدد الخسائر. غير أن ضابطا في شرطة الأنبار قال إن "أربعة من القوات العراقية قتلوا وأصيب 11 آخرون بجروح، خلال معارك استعادة المنطقتين". من ناحية ثانية، قال قائد شرطة الأنبار اللواء هادي رزيج، إنه مع توفير ممرات جديدة لخروج المدنيين من قضاء الفلوجة، تمكنت لجان أمنية من تشخيص عناصر تنظيم داعش والمتعاونين معهم أثناء خروجهم مع العائلات النازحة، وإنه تم احتجاز 1086 شخصا بموجب أوامر قضائية، لافتا إلى مواصلة القوات الأمنية تنفيذ عملية تحرير الفلوجة . وقال إن "أعدادا كبيرة من العائلات المحاصرة داخل المدينة تمكنت من الوصول إلى مخيمات النازحين 12836 شخصا معظمهم من الأطفال والنساء وكبار السن". وكان نائب رئيس مجلس محافظة الأنبار فالح العيساوي أعلن مطلع الأسبوع الجاري احتجاز 180 شخصا من عناصر تنظيم داعش أثناء خروجهم مع المدنيين من الفلوجة.