التقى ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، مساء أمس، في واشنطن وزير الخارجية الأميركي جون كيري وبحث معه تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط وسبل مكافحة الإرهاب. وأعلنت وزارة الخارجية الأميركية أن كيري استقبل الأمير محمد في منزله على الإفطار. وأضافت الوزارة في بيان "الرجلان بحثا العلاقات القوية والمستمرة بين الولاياتالمتحدة والسعودية، وناقشا مجموعة واسعة من المواضيع مثل اليمن وسورية وليبيا ومكافحة الإرهاب". وأضاف البيان أنهما تطرقا أيضا إلى اعتداء أورلاندو "وأكدا التزامهما المشترك في مواصلة التعاون في مجال مكافحة انتشار التطرف العنيف على المستويين الإقليمي والدولي". وقالت الوزارة "يزور الأمير محمد بن سلمان العاصمة الأميركية على رأس وفد وزاري اقتصادي وعسكري، وعقد قبل قيامه بهذه الزيارة اجتماعا مع مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية الذي يشرف على تنفيذ برنامج التحول الوطني، الذي يهدف إلى تنويع مصادر الدخل في المملكة وخفض الاعتماد على إيرادات النفط في ظل تراجع أسعاره عالميا". وأشار البيان إلى أن مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية "سي آي إيه"، جون برينان، استبق الزيارة باستبعاده أي مسؤولية للسعودية عن اعتداءات الحادي عشر من سبتمبر 2001".