بحث ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، خلال استقباله في مقر إقامته بالعاصمة الأميركية واشنطن مساء أول من أمس (الاثنين)، وزير الخارجية الأميركي جون كيري، «القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك». كما بحث الجانبان، خلال اللقاء، عدداً من الملفات الإقليمية المهمة، ومنها: الأزمة في اليمن، والنزاع في سورية. وأوضحت وزارة الخارجية الأميركية في بيان لها أول من أمس (حصلت» الحياة» على نسخة منه) أن الطرفين «بحثا العلاقات القوية والمستمرة بين الولاياتالمتحدة والمملكة العربية السعودية، وناقشا كثيراً من الملفات المهمة، مثل: ملف اليمن، والأزمة في سورية، والوضع في ليبيا، إضافة إلى مكافحة الإرهاب». ولفت بيان وزارة الخارجية الأميركية إلى أن الأمير محمد بن سلمان وجون كيري «تطرقا أيضاً إلى اعتداء أورلاندو، وأكدا التزامهما المشترك في مواصلة التعاون في مجال مكافحة انتشار التطرف العنيف على المستويين الإقليمي والدولي».