ما زالت قضية تراجع الأممالمتحدة عن إدراج التحالف الذي تقوده المملكة لمناصرة الشرعية في اليمن من اللائحة السوداء للدول والمنظمات التي تنتهك حقوق الأطفال، محل جدل بسبب النصر الذي حققته الدبلوماسية السعودية من خلال بعثتها الأممية. وبينما تناقلت وكالات أنباء دولية تصريحا نسبته إلى الأمين العام بان جي مون، بأن المملكة العربية السعودية مارست ضغوطا غير مناسبة و"غير مقبولة"، بالتهديد بقطع التمويل عن المنظمة الدولية، فإن سفير المملكة لدى الأممالمتحدة عبدالله المعلمي، نفى ذلك في حديث إلى "الوطن"، مؤكدا أن دول التحالف العربي لم تهدد وتضغط لسحب أسمائها من تقرير الأممالمتحدة بشأن الأطفال في اليمن، بل اكتفت بتوضيح موقفها بشكل شفهي. وأضاف المعلمي أن "مون لم يقل بأنه تعرض لضغوط من المملكة، ولكنه قال لا ينبغي للأمم المتحدة أن تتعرض لضغوط من الدول الأعضاء، والمملكة تتفق معه في ذلك". وعن مطالبة عدد من المنظمات الحقوقية بإعادة اسم التحالف إلى التقرير، أكد المعلمي أن هذه الضغوط يجب التصدي لها، مبينا أن تلك المنظمات ليس لها حق التقدم بمثل هذه المطالب. وردا على تصريحات المتحدث باسم المنظمة الأممية ستيفان دوجاريك، بأن القرار ليس نهائيا، ويمكن أن يعاد النظر فيه بناء على معلومات إضافية تنتظرها الأممالمتحدة من التحالف قبل أغسطس المقبل، أكد المعلمي أن قرار التراجع "نهائي وقاطع وغير مشروط ولا رجعة عنه".
تطورات القرار 2 يونيو الأممالمتحدة تدرج التحالف ضمن قائمتها السوداء 3 يونيو عسيري يصف التقرير بعدم الدقة 6 يونيو المعلمي: طالبنا بتصحيح الأخطاء السعودية تثبت تجنيد الحوثيين للأطفال الأممالمتحدة تتراجع عن تقريرها
8 يونيو الجبير يشيد بقرار التراجع 9 يونيو مون: ينبغي ألا ترضخ الأممالمتحدة لضغوط من أعضائها المعلمي: لم نهدد بقطع التمويل ولم نمارس ضغوطا