دحض مندوب المملكة العربية السعودية لدى الأممالمتحدة عبدالله المعلمي، مزاعم الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، الذي ادعى أن السعودية مارست ضغوطا غير مبررة لإرغام المنظمة الدولية على سحب اسم التحالف العربي في اليمن من اللائحة السوداء. وأكد المعلمي في مؤتمر صحفي أمس (الخميس) في مقر الأممالمتحدة أن دول التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن لم تهدد وتضغط لسحب أسمائها من تقرير الأممالمتحدة حول الأطفال باليمن بل اكتفت بتوضيح موقفها بشكل شفهي. مجددا القول لم نستخدم التهديدات أو المضايقات ولم نتحدث عن التمويل. ونفى السفير بشكل قطعي كلام بان كي مون حول تهديد السعودية بوقف المساعدات عن برامج الأممالمتحدة، مؤكدا أنه كلام عار عن الصحة، مضيفا: لم نهدد بقطع المعونات عن منظمات الأممالمتحدة ولم نهدد أو نضغط بل أوضحنا موقفنا. وتابع القول ليس من أسلوبنا ولا ثقافتنا أن نهدد أحدا، ونحترم الأممالمتحدة، لافتا إلى أن الأمين العام فهم توضيح وجهة نظرنا بأنه تهديد وهذه مشكلته. وقال المعلمي إن بلاده لم تكن تعلم مسبقا بمضمون التقرير الأممي عن اليمن، مضيفاً أن المعلومات التي ارتكز عليها تم جمعها من جهة واحدة دون الاتصال بالحكومة السعودية. وشدد على أن التفاصيل التي أضيفت إلى التقرير غير مقبولة ومرفوضة عربيا وإسلاميا. وأضاف قدمنا الشكر للأمين العام بان كي مون على حذف اسم السعودية من القائمة السوداء، موضحا أن هذا الحذف نهائي ولا رجعة فيه. وحذّر من أن وضع التحالف على القائمة السوداء كان سيؤثر على مصداقية الأممالمتحدة.