أصدرت محكمة عراقية اليوم (الثلاثاء 26/10/2010) حكما بإعدام طارق عزيز القيادي في نظام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين. وذكرت وكالة الأخبار العراقية المستقلة أن طارق عزيز، نائب رئيس الوزراء العراقي السابق ووزير الخارجية الأسبق، يعتبر واحداً من أشهر مسؤولي حكومة صدام حسين على الصعيد الخارجي، وبرز اسم طارق عزيز على الساحة الدولية بعد توليه وزارة الخارجية إبان حرب الخليج الثانية عام 1991، وكان المتحدث باسم الحكومة. وأوضح زياد عزيز نجل نائب رئيس الوزراء العراقي الأسبق طارق عزيز لوكالة فرانس برس اليوم أن صدور حكم الإعدام بحق والده "انتقام من كل شيء له علاقة بالماضي". وأضاف في اتصال هاتفي من عمان حيث يقيم أن "صدور حكم الإعدام بحق والدي يمثل انتقاما من كل شيء له علاقة بالماضي ويثبت مصداقية المعلومات التي نشرها موقع ويكيليكس" حول العراق. وأصدرت المحكمة الجنائية العليا ببغداد أحكاما بالإعدام "شنقا حتى الموت" على عزيز ومسؤولين سابقين آخرين هما سعدون شاكر وعبد حميد حمود بعد إدانتهم في قضية "تصفية الأحزاب الدينية. وكان طارق عزيز (74 عاما) وزيرا للإعلام ونائبا لرئيس الوزراء ووزيرا للخارجية. وقد حكم عليه في مارس 2009 بالسجن 15 عاما لإدانته بارتكاب "جرائم ضد الإنسانية" في قضية إعدام 42 تاجرا عام 1992. وفي أغسطس من 2007 حكمت عليه المحكمة الجنائية العليا في العراق بالسجن 7 سنوات بسبب دوره في الارتكابات التي حصلت بحق الأكراد الفيليين الشيعة في ثمانينيات القرن الماضي.