طلب وزير الداخلية الفرنسية بريس أوتوفو من نظيره وزير الهجرة إيريك بيسون تجريد زوج السيدة التي جرى تغريمها بمبلغ 22 يورو لقيادتها السيارة وهي ترتدي النقاب، من جنسيته الفرنسية. وجاء قرار وزير الداخلية بنزع جنسية الزوج "وهو جزائري المولد وحصل على الجنسية الفرنسية بعد زواجه من فرنسية عام 1999" بعد قيام زوجته المنقبة برفع دعوى قضائية للاحتجاج على تغريمها بسبب ارتدائها النقاب. وعقدت السيدة "آن" مؤتمرا صحفيا أطلعت خلاله الصحافة والتلفزيون على ما تعرضت له من قبل رجال المرور أوائل الشهر الجاري في مدينة نانت الفرنسية. وقالت "آن" إن شرطة المرور أوقفتها وبادرها الشرطي بالقول: "لا أدري ما هو القانون في بلادكم ولكننا هنا في فرنسا لا يمكننا القيادة دون كشف الوجه". وأجابته "آن" "إنها في بلادها، وإنها مثله فرنسية الأصل" واعتبرت أن الغرامة "هي نوع من التمييز ضد المسلمات" وأكدت أنه وبالمقارنة مع الشرطي الذي يضع خوذة على رأسه ليقود الدراجة وبين نقابها، يتبين أن البرقع يسمح لها برؤية أوضح".