دعا رئيس مجلس النواب سليم الجبوري إلى أهمية تضافر جهود القوى السياسية لضمان عقد جلسة مجلس النواب. وقال في مؤتمر صحفي مشترك عقده مع القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني، ملا بختيار، في محافظة السليمانية، أمس "لا يمكن عقد جلسة البرلمان من دون مشاركة التحالف الكردستاني"، مشددا على أهمية أن تكون الجلسة بحضور جميع الكتل النيابية لتفادي تعطيل عمل السلطة التشريعية. الضمانات الأمنية أبدت الحكومة العراقية استعدادها لتوفير الضمانات الأمنية لعقد جلسة مجلس النواب المقبلة. وأوضح المتحدث الرسمي باسم المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء، سعد الحديثي، في تصريح إلى "الوطن" أن الأيام الماضية شهدت حراكا على مستوى الرئاسات الثلاث، لضمان عقد جلسة مجلس النواب، مؤكدا اتخاذ الإجراءات الأمنية الخاصة لعقدها في أجواء آمنة، وإجراء تغييرات في صفوف المسؤولين الأمنيين عن حماية المنطقة الخضراء، حيث مقر البرلمان والحكومة وسفارات أجنبية. من جهتهم، جدد النواب المعتصمون رفضهم حضور جلسات مجلس النواب برئاسة سليم الجبوري. وقال النائب عبدالرحمن اللويزي "ننتظر قرار المحكمة الاتحادية للطعن بعقد جلسة البرلمان الأخيرة برئاسة الجبوري وسنواصل التحرك على القوى السياسية لتشكيل جبهة عريضة ضد اعتماد المحاصصة الحزبية في إجراء التعديل الوزاري". ألفا أسرة محاصرة اتهم مسؤول أمني عراقي تنظيم "داعش"، بمحاصرة نحو ألفى أسرة في قريتين تتبعان مدينة "عامرية الفلوجة" بمحافظة الأنبار، غرب العراق. وقال مدير مركز شرطة المدينة، المقدم عارف الدليمي، في تصريحات صحفية، إن "عصابات داعش الإرهابية حاصرت، أول من أمس، ألفي أسرة في قريتي البوهوى وحصي، شمال عامرية الفلوجة، على نهر الفرات، واستخدمتهم دروعا بشرية، لافتا إلى أن غالبية أفراد الأسر من النساء والأطفال وكبار السن. وأضاف الدليمي أن داعش قام بعد محاصرة الأسر، باعتقال العشرات من شبابها، ونقلهم إلى مركز مدينة الفلوجة التي توجد فيها سجونه. وأوضح أن التنظيم حاصر الأسر بعدما تقدمت القوات الأمنية ومقاتلو العشائر، وحررت المناطق والقرى والطريق الرابط بين ناحية عامرية الفلوجة وتقاطع السلام الذي يبعد بنحو سبعة كلم عن الفلوجة. مؤكدا أن القوات الأمنية ومقاتلي العشائر أكملت استعداداتها العسكرية لشن عملية واسعة لتحرير القريتين من تنظيم داعش، وفك الحصار عن الأسر التي يحاصرها التنظيم.