تخطط جماعة "متحدون ضد إيران نووية" المعروفة اختصارا باسم "UANI" لإرسال رسائل تحذير، بشأن المخاطر المترتبة على القيام بأعمال تجارية في إيران، إلى 140 شركة عالمية. وذكرت صحيفة فايننشال تايمز، في تقرير، أن الجماعة التي تعتبر إحدى جماعات الضغط المؤثرة في الولاياتالمتحدة، سبق أن حاولت عرقلة الاتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني، تدير الآن حملة عالمية لثني الشركات الغربية الكبرى عن القيام بأعمال ومشاريع في إيران. وأضاف التقرير أن الجماعة تحظى بمؤيدين من الحزبين الديمقراطي والجمهوري، وكانت في مقدمة الحملة ضد الاتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني العام الماضي، سوف تستخدم مزيجا من الإعلانات في الصحف والرسائل العامة، لممارسة ضغط على الشركات متعددة الجنسيات التي بدأت في العودة إلى إيران، بعد توقيع الاتفاق معها أو التي تفكر بفعل ذلك. كما سوف تستغل نفوذها في الشركات التي يمتلك بعض أعضائها حصصا فيها. وأوضح التقرير أن الجماعة ستقوم تنشر سلسلة إعلانات في الصحف بدءا من أوروبا الأسبوع الجاري وقبيل عقد مؤتمر زيورخ لتشجيع التجارة والاستثمار في إيران، مضيفا أن طهران تشكو حاليا قلة الفوائد الاقتصادية التي جنتها من الاتفاق.