رفضت ايران ادعاءات غربية بان البنك المركزي الايراني ومؤسسات مالية اخرى تحاول تفادي عقوبات الاممالمتحدة من خلال تغطية مساراتها وهددت بالسعى للحصول على تعويض . وفي رسالة بتاريخ اول اغسطس لمجلس الامن الدولي حذرت الولاياتالمتحدة وبريطانيا وفرنسا من " محاولات ايران المستمرة للقيام بنشاط محظور له صلة بانتشار الاسلحة والتمويل الارهابي ." وفرض مجلس الامن الدولي ثلاث جولات من العقوبات على ايران لرفضها وقف الانشطة الحساسة المتعلقة بتخصيب اليورانيوم والتي تخشى الدول الغربية من احتمال استخدامها لصنع اسلحة نووية .وتقول ايران ان برنامجها النووي لا يهدف الا الى التوليد السلمي للكهرباء . وفي رسالة رد لمجلس الامن الدولي قال مهدي دانيش يازدي القائم بالاعمال الايرانيبالاممالمتحدة ان ايران " ترفض بشكل قاطع مثل هذه الادعاءات التي لا أساس لها . " الحقيقة هي ان البنوك الايرانية لم تتورط قط في اي انشطة غير قانونية بما في ذلك الانشطة النووية غير السلمية وذلك ببساطة لانه لا توجد مثل هذه الانشطة النووية غير السلمية في ايران . " محاولة الدول الثلاث للسعي لفرض قيود على انشطة البنوك الايرانية لا يهدف فحسب الى ممارسة ضغط غير مناسب على الحكومة الايرانية وانما ايضا لتعطيل الشؤون المصرفية والمالية لملايين المودعين وعملاء هذه البنوك ." وقال يازدي ان ايران تحتفظ بحق السعى للحصول على تعويض عن اي اضرار تلحق بالبنوك وعملائها . ومن بين الشركات الايرانية التي وضعت في قوائم عقوبات الاممالمتحدة بنك صباح لتمويله المزعوم للبرامج النووية والصاروخية الايرانية . وذكر قرار العقوبات الثالث الذي اجيز في مارس اذار اسم بنك ملي وهو اكبر بنوك ايران وبنك ساديرات على انهما مؤسستان مريبتان يتعين على الدول ان تكون يقظة بشأنهما .وتفكر الدول الغربية الان في اصدار قرار رابع . وقالت الرسالة الامريكية البريطانية الفرنسية ان البنك المركزي الايراني يلعب على ما يبدو دورا رئيسيا في تفادي العقوبات من خلال تسهيل التعاملات للبنوك المفروض عليها عقوبات . وذكرت اسماء نحو 60 بنك ايرانيا وفروع بنوك ايرانية في اوروبا والشرق الاوسط واسيا يتعين على المؤسسات المالية العالمية توخي الحذر بشأنها . ورفض الرد الايراني ايضا ادعاءات الغرب بان البنوك الايرانية تمول الارهاب .ووصف ذلك بانها " مفارقة حزينة ان تثير فرنسا والمملكة المتحدةوالولاياتالمتحدة التي لها تاريخ طويل مزعج من ايواء وتمويل ودعم الجماعات الارهابية مثل هذه الادعاءات التي ليس لها اساس من الصحة ضد الاخرين ."