شهدت المرحلة الثالثة من مراحل مشروع المعايير المهنية لرخص المعلمين، مشاركة جامعة نيو إنجلاند في أستراليا - مكتب أبحاث سيمر، لتحكيم المعايير التي اعتمدتها هيئة تقويم التعليم بمشاركة كليات التربية، وإدارات التعليم، ووزارة الخدمة المدنية، ومشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم العام "تطوير"، وأكثر من 27 ألف تربوي، وأكثر من 1000 من أولياء الأمور والطلاب، و5 مؤسسات تعليمية دولية. وتعمل الهيئة بعد تدشين المعايير على بناء مؤشرات الأداء للمعايير المهنية، والعمل على إطلاق منصة "معلمونا" التي تحتوي على أدوات لتمكين المعلم وتطوير أدائه، كما تعمل الهيئة مع وزارة التعليم لنشر المعايير المهنية والتعريف بها لجميع التربويين والمعنيين بالمعايير. مسودة المعايير قال مدير مشروع المعايير المهنية ورخص المعلمين المهندس البراء طيبة ل"الوطن": أنهينا مسودة المعايير وتم اعتمادها بالشكل النهائي، والمشروع مر بخطوات كثيرة لبنائها، فالمرحلة الأولى كانت للدراسة وتشخيص الواقع، حيث تمت دراسة دولية لأفضل 15 دولة في البحوث الدولية الرائدة في مجال بحوث المعلمين، وتشخيص الواقع وتحليل الوضع الحالي مع جميع الشركاء، وأهمها ورشة تحكيم المعايير الوطنية للمعلمين الصادرة في 2011 مع أكثر من 10 جهات منها وزارة التعليم ومشروع "تطوير" وخبراء دوليين، ومن ثم إطلاق منصة معلمونا لسماع صوت الميدان التربوي من معلمين ومديرين ومشرفين، والمجتمع من لأولياء الأمور والطلاب. وتم مشاركة أكثر من 6500 حول سمات المعلم المتميز من وجهة نظر كل فئة، وأخيرا استبانة للمعلمين شارك فيها 4115 معلما من أكثر من 550 مدرسة لفهم تطبيقات المعايير المهنية في رحلة المعلم المهنية. اللجنة الاستشارية أوضح طيبة أن المرحلة الثانية كانت حول بناء مسودة المعايير المهنية للمعلمين، وتم فيها تأسيس اللجنة الاستشارية للمشروع، وأعضاؤها يمثلون وزارة التعليم، وزارة الخدمة المدنية، عمداء كليات التربية، والهيئة، وهدفها متابعة أعمال المعايير المهنية، بناء معايير قبول الطلاب في كليات التربية، ومواءمة برامج المعلم مع المعايير المهنية، إضافة إلى تأسيس فريق كتابة المعايير المهنية للمعلمين ويمثله 3 من كل فئة (معلم مشرف مدير وأستاذ كلية تربية)، وتتكون اللجنة الاستشارية الدولية من قيادات دولية متخصصة في المعايير المهنية للمعلمين من 11 دولة. تحكيم المعايير أضاف طيبة أن المرحلة الثالثة وهي تحكيم المعايير قد قامت الهيئة بالتعاون مع جامعة نيو إنجلاند في أستراليا، وهي متخصصة في تحكيم المعايير المهنية للمعلمين، وقمنا بعمل استبانات تحكيم المعايير المهنية الإلكترونية التي شارك بها أكثر من 15 ألف تربوي، ومذكرات خطية لأخذ آراء القيادات التعليمية من عمداء كليات التربية، مديري التعليم ومساعديه، قيادات وزارة التعليم، وورش عمل تحكيم المعايير المهنية للمعلمين، وأخيرا تحكيم اللجنة الاستشارية للمشروع واللجنة الاستشارية الدولية. وبيّن طيبة أنه بعد التدشين ستعمل الهيئة على بناء مؤشرات الأداء للمعايير المهنية، والعمل على إطلاق منصة "معلمونا" لدعم وتمكين المعلم، والعمل مع وزارة التعليم لنشر المعايير المهنية والتعريف بها لجميع التربويين والمعنيين بالمعايير.