أكد مدير الشؤون الزراعية بالمديرية العامة للزراعة في الأحساء المهندس سعد العبدان، على ضرورة تبني مزارعي الواحة تخفيف عذوق النخيل، إذ إن تلك الخطوة لها عدة إيجابيات، منها: توازن بين ما تحمله النخلة من الثمار ومقدرتها على الإنتاج، إنتاج ثمار كبيرة الحجم مع التحسين النوعي لها بمعدل 8-11 سعفة لكل عذق، توازن بين المجموعتين الثمري والخضري للتقليل من ظاهرة المعاومة أي تنتج النخلة عاما وتتوقف عاما أو يضعف إنتاجها في العام الآخر، وتقليل ظهور بعض الظواهر التي تؤثر في النخلة وإنتاجها، والتسهيل في عمليات المكافحة للآفات الزراعية، والتبكير في موعد النضج للثمار مما ينعكس بالإيجاب على التمور ودخل الفلاح. وبين العبدان أن هناك طرقا لتخفيف عذوق النخيل، وهي: إزالة العذوق، إذ إن بعض الأصناف تعطي أعداداً كبيرة من الأغاريض تتراوح بين 15 و25، ونظراً لكبر هذا العدد من العذوق تتم إزالة بعضها وبالأخص الضعيفة منها والمصابة حتى تصل إلى 8-12 عذقا على النخلة، إزالة ما نسبته 30-50% من الثمار، تخفيف الشماريخ بعد 6 أسابيع من عملية التلقيح، وقطع أطراف الشماريخ الطويلة، وإزالة الثمار ما نسبته 20 ثمرة على كل شمروخ. وأوضح مدير الشؤون الزراعية أن تخفيف العذوق يكون عند التلقيح، وفي حالات أخرى في بداية نمو الثمر، مع الإبقاء على السليم، لافتا إلى عدد العذوق التي تستطيع النخلة حملها، إذ يعتمد على عمر النخلة وحجمها وقوتها وصنفها والعناية المقدمة لها من ري وتسميد ومقاومتها للآفات.