أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن تنظيم جبهة النصرة أسقط طائرة تابعة لنظام الأسد، بريف حلب، وأسروا قائدها. وذكرت وسائل إعلام أن جيش الأسد أعلن أن صاروخا أسقط طائرة حربية سورية في محافظة حلب، مشيرة إلى أن المقاتلة كانت في مهمة استطلاعية. من جهة ثانية، قصفت قوات النظام عدة أحياء في مدينة حلب في شمال البلاد بالمدفعية، منها الأشرفية وبني زيد، مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى كلهم مدنيون. إلى ذلك، أفاد ناشطون بسقوط قتلى وجرحى بغارات جوية للنظام في الساعات الأولى من صباح أمس، في مدينة الضمير بريف دمشق. وفي إدلب، أفادت مصادر إعلامية أن امرأة وطفلة قتلتا، بينما جرح العشرات بانفجار سيارة ملغمة قرب أحد المساجد وسط مدينة معرة النعمان، مضيفة أن الانفجار تسبب في أضرار مادية كبيرة بالمباني والمحال القريبة واندلاع حرائق في بعض الممتلكات. استئناف المحادثات قالت مصادر في الأممالمتحدة، إن مبعوث المنظمة الدولية الخاص بسورية، ستيفان دي ميستورا، يعتزم استئناف المحادثات بين المعارضة والنظام في 11 أبريل الجاري، كما كان مقررا من قبل. وأضافت المصادر أن المحادثات ستبدأ باجتماعات بين المبعوث الخاص والهيئة العليا للمفاوضات، بينما يتوقع وصول وفد الحكومة السورية في 14 أبريل الجاري. وفي حين أصر دي مستورا على وجود نية قوية لدى جميع الأطراف على استئناف العملية، شككت المصادر في أن يكون حصل على تأكيد مكتوب من الطرفين.
المعارضة تلاحق الدواعش قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، أمس، إن مقاتلي المعارضة السورية يقتربون من بلدة الراعي الواقعة تحت سيطرة تنظيم داعش بقرب الحدود التركية، وذلك بعد استعادة عدد من القرى من التنظيم المتطرف. وأضاف المرصد أن الجماعات التي شاركت في الهجوم بينها فصائل تقاتل تحت لواء الجيش السوري الحر، الذي تم تزويده بأسلحة ودعم جديد، موضحا أن المعارضة سيطرت على 16 قرية على الأقل في منطقة ظلّ تنظيم داعش مسيطرا عليها نحو عامين. إلى ذلك، قالت مصادر من المعارضة، إنها حشدت عدة آلاف من المقاتلين للهجوم، مضيفة أنها شكلت تحالفا من الجماعات المسلحة لتنفيذ المهمة.