أسقطت جبهة النصرة أمس طائرة حربية للنظام السوري قرب بلدة العيس في ريف حلب الجنوبي في شمال البلاد وأسرت طيارها، وفق ما أفاد مصدر من الفصائل المقاتلة والمرصد السوري لحقوق الإنسان. وأكد مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن، أن جبهة النصرة أسقطت الطائرة بالقرب من بلدة العيس في ريف حلب الجنوبي والتي سيطرت عليها قبل أيام. وقال المصدر من الفصائل المقاتلة، أنه تم إسقاط الطائرة «بمضادات أرضية» قبل أسر الطيار. وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي شريط فيديو يظهر أسر الطيار حيث تجمع حوالى عشرة من المقاتلين حوله، وصرخ أحدهم «سوري، سوري». وتلقت جبهة النصرة ضربة موجعة بخسارتها قبل يومين عددا من قيادييها على رأسهم المتحدث باسمها «أبو فراس السوري» في غارة جوية للتحالف الدولي بقيادة واشنطن في محافظة إدلب. في غضون ذلك، قال مقاتلون والمرصد السوري لحقوق الإنسان إن مقاتلي المعارضة السورية، يقتربون من بلدة واقعة تحت سيطرة تنظيم داعش، قرب الحدود التركية،بعد استعادة عدد من القرى في المنطقة من التنظيم أمس. وجماعات المعارضة التي شاركت في الهجوم بينها فصائل تقاتل تحت لواء الجيش السوري الحر الذي تم تزويده بأسلحة ودعم آخر عبر تركيا. في غضون ذلك، أوضح المتحدث باسم الأممالمتحدة أحمد فوزي، أمس خلال لقاء مع صحافيين، أن الجولة القادمة من محادثات السلام حول سورية، التي تجرى برعاية الأممالمتحدة، ستبدأ في 11 إبريل في جنيف. وقال فوزي «إن ستافان دي ميستورا الموفد الخاص للأمم المتحدة إلى سورية الذي وصل إلى موسكو «ينوي استئناف هذه المحادثات بين السوريين من أجل السلام كما هو مقرر».