بدأ قطاع ينبع الصحي التحقيق في وفاة مقيم على مقعده، خلال انتظاره تلقي العلاج في العيادات الطبية بمستشفى ينبع، فيما أحال القطاع الصحي ملف المريض إلى المتابعة لمعرفة أسباب التقصير، والإجراءات المتخذة في التعامل مع الحالة قبل الوفاة. وقال مصدر ل"الوطن"، إن "المريض وهو في العقد الخامس راجع وحدة الحوادث في مستشفى ينبع، فأحيل إلى العيادات المسائية لعدم وجود طوارئ، وأخذ الطاقم الطبي علاماته الحيوية في إحدى العيادات، ولكنه فارق الحياة خلال انتظاره الطبيب في غرفة العيادة"، مشيرا إلى أن العيادة تعمل صباحا للعظام، وتحال بالمساء إلى كشف للرجال. وأضاف "الأطباء طلبوا تدخل إسعاف قلب رئوي، ولعدم توافر أجهزة الطوارئ في العيادات المسائية، نقلت الأجهزة من وحدة الحوادث إلى موقع المريض، بعد تجاوز عدد من الممرات والعيادات". وأوضح المصدر أن "الجهات الأمنية تدخلت في القضية بعد ورود بلاغ لها بالواقعة، بينما عرضت جثة المتوفى على طبيب شرعي للكشف عن أسباب الوفاة". من جهته، قال مدير القطاع الصحي والمستشفى العام في محافظة ينبع الدكتور عبدالحميد الصبحي ل"الوطن"، "ورد لي تقرير عن الواقعة صباح أمس، وأحيلت القضية إلى التحقيق للتأكد من أسباب الوفاة"، مشيرا إلى أنه لا يمكنه الحديث عن التفاصيل إلا بعد انتهاء التحقيق.