هاجمت حركة شباب الصومال، المرتبطة بتنظيم القاعدة، قاعدة عسكرية للجيش، جنوب غربي العاصمة مقديشو، فجر أمس، وقتلوا شخصا واحدا على الأقل واستولوا على عربات ومعدات أخرى. وجاء الهجوم على قاعدة لانتا بورو الذي أكدته الحكومة والحركة، بعد أن قالت قوات كينية مشاركة في قوة الاتحاد الإفريقي إنها قتلت 34 عضوا من حركة الشباب في واقعتين منفصلتين، يومي السبت والأحد. وتعمل الحكومة الصومالية على إعادة بناء الدولة الواقعة في القرن الإفريقي، بعد أكثر من 20 عاما من الصراع. وتسعى حركة الشباب إلى إسقاط الحكومة التي يدعمها الغرب، وحكمت مناطق كبيرة من الصومال حتى عام 2011، حين طردتها من العاصمة مقديشو قوات الاتحاد الإفريقي والقوات الصومالية. وقال ضابط في الجيش يدعى عبدالله، "المتشددون كانوا كثيرين ومسلحين جيدا. الجنود فروا من القاعدة وقتل جندي واحد، لكن المتطرفين أخذوا تسع عربات". بدوره، أكد متحدث من الشباب، الهجومَ، لكنه قال إن الحركة قتلت 70 رجلا. وقال عبدالعزيز أبو مصعب "تركنا وراءنا عربة واحدة تحترق. سبع عربات من التي أخذناها بها مدافع مثبتة مضادة للطائرات" وعادة ما يبالغ المتشددون في أرقام القتلى ويخفضون من حجم خسائرهم". وتصاعدت هجمات المتشددين خلال الفترة الماضية، رغم الخسائر التي يتكبدونها نتيجة هجمات الجيش وقوات الاتحاد الإفريقي.