قال الناطق باسم قوات الدفاع الكينية ديفيد اوبونيو، اليوم (الثلثاء) إن القوات الصومالية انسحبت من معسكر في بلدة الأدي بعد هجوم نفذته حركة "الشباب" المتشددة، التي قالت إنها تسيطر على القاعدة بالكامل. ومنيت القوات الكينية التي تعمل في إطار قوة الاتحاد الأفريقي بالصومال بخسائر كبيرة، حين نفذت حركة "الشباب" هجوما عند الفجر على المعسكر الذي يقع قرب الحدود الكينية في 15 كانون الثاني (يناير)، وقالت الحركة التي ترتبط بصلات بتنظيم "القاعدة" وتسعى للإطاحة بالحكومة الصومالية المدعومة من الغرب، إنها قتلت أكثر من 100 جندي في الهجوم، في محاولة لإخراج قوة الاتحاد الأفريقي من الصومال. وضخمت حركة "الشباب" فيما سبق من أعداد القتلى والجرحى، بينما تهون التقديرات الرسمية من الأعداد عادة. وقال الناطق باسم الحركة المتطرفة عبد العزيز أبو مصعب، إن الجماعة تسيطر الآن على البلدة، موضحاً سيطرنا على الأدي سلمياً هذا الصباح" وهو ما ذكره سكان أيضاً. ولم يكشف المسؤولون الكينيون بعد عن عدد القتلى، لكن صوراً نشرتها الصحف لنعوش جنود تغطيها الأعلام الكينية زادت الضغوط على الرئيس أوهورو كينياتا وقادة الجيش.