يتصدر التعليم مشروع التحول الوطني بتسريع وتنفيذ عملية التدريب والتأهيل لمنتسبي القطاع بهدف مواكبة المتغيرات والمستجدات. وشدد عضو مجلس الشورى الدكتور خالد السبتي، في اليوم الثاني والأخير لفعاليات منتدى جدة الاقتصادي أمس، على أن الرؤية المستقبلية للمشروع تهدف إلى التركيز على إعداد الطالب بشكل إيجابي ومتكامل. أكد عضو مجلس الشورى الدكتور خالد السبتي أن التعليم يتصدر مشروع التحول الوطني، بتسريع وتنفيذ عملية التدريب والتأهيل لمنتسبيه بهدف مواكبة المتغيرات والمستجدات بما يعود على الوطن بالنفع، حيث تهدف الرؤية المستقبلية للمشروع إلى التركيز على إعداد الطالب، إيجابي التعامل مع المجتمع والعالم، سليم الفكر ومتكامل الشخصية. وتصدر مشروع التحول الوطني أعمال الجلسة الثانية لليوم الثاني والأخير لفعاليات منتدى جدة الاقتصادي 2016 أمس، والتي حملت عنوان "التعليم" أدارها نائب المدير العام بمجموعة السنبلة، سامر كردي، بمشاركة عضو مجلس الشورى الدكتور خالد السبتي ومستشار وزير التعليم للتطوير الدكتور عبدالرحمن البراك، ومؤسس مشارك والرئيس التنفيذي لإمكان التعليمية الدكتورة منيرة جمجوم، ومؤسس ورئيس مجلس إدارة Kunskapsskolan للتعليم بيجي ايميلسون. الاستثمار في التعليم تطرق الدكتور السبتي إلى التحول الوطني وتطور مسيرة التعليم التي حظيت باهتمام كبير من قيادة البلاد منذ تأسيسها، مشيرا إلى أن الأربعين عاما الماضية شهدت قفزات كبيرة في هذا القطاع الذي توج بافتتاح الجامعات، والتوسع في إنشاء المدارس المختلفة لجميع المراحل، إضافة إلى جانب الابتعاث الخارجي، مشيرا إلى اعتماد وزارة التعليم في الفترة المقبلة لمكاتب تتولى إزالة العقبات التي تعترض الاستثمار في التعليم الأهلي، ورفع نسبة مشاركته التي تصل إلى 10 %، والتي يعمل بالتنسيق مع وزارة البلدية والشؤون القروية والدفاع المدني لإصدار التصاريح اللازمة. تنمية القدرات أوضحت الدكتورة جمجوم جوانب الاهتمام بحل المشاكل التي تواجه الطلاب بصورة جماعية من خلال ما يعرف بالتفكير الناجح خارج الصندوق، مشيرة إلى أن الأسرة تواجه إنفاقا كبيرا على تأهيل أبنائها في الرقي بمستوياتهم التعليمية بالتأهيل وتنمية قدراتهم، مؤكدة على ضرورة أن يكون لدى القطاع الخاص القدرة على بناء شراكة في مجال تهيئة البيئة الملائمة واستقطاب البرامج التي تساعد في عملية الرقي بمخرجات التعليم، داعية إلى ضرورة إخراج عقول متفتحة عبر تهيئة هذا الجيل الذي هو بأمس الحاجة إلى دعمه والوقوف إلى جواره.
تجربة السويد استعرض ايميلسون خلال الجلسة تجربة السويد في الشراكة مع القطاع الخاص في مجال التعليم، مؤكدا ضرورة استقطاب الخبرات الأجنبية وتوظيفها في قطاع التعليم بمختلف مراحله، مضيفا أن العالم يشهد تحولا كبيرا في هذا القطاع الحيوي الذي تحرص مختلف الدول على تطوير أدائه وتنويع مخرجاته.