بعدما دمرت طائرات ومدفعية التحالف العربي، منصات إطلاق القذائف وآليات ميليشيات الحوثيين شمال اليمن في محافظتي صعدة وحجة، لجأ المسلحون إلى أسلوب وتكتيك حرب العناصر الانتحارية، عبر وسائل بدائية كالدراجات النارية واستخدام الحيوانات، في محاولات يائسة لاختراق الحدود الجنوبية، مصطحبين معهم معدات التصوير لتحقيق نصر إعلامي زائف، رغم علمهم أن مصيرهم الموت. ولقي أمس، 21 عنصرا من المسلحين مصرعهم قرب الحدود السعودية بقطاع الموسم، إذ حاولت العناصر التسلل من مديرية ميدي الساحلية شمال محافظة حجة، باتجاه الحدود السعودية مستخدمين الدرجات النارية، وتصدت لهم طائرات الأباتشي والقوات المشتركة والمدفعية السعودية، بعد أن تم رصد محاولاتهم. وتم القضاء على كل العناصر. كما تصدت القوات البرية وحرس الحدود، بمساندة من طائرات الأباتشي أول أمس لهجوم انتحاري للعصابات الانقلابية على محور قطاع الحرث، وتم قتل 13 عنصرا من العناصر الانتحارية. وأكدت مصادر ل"الوطن" أنه تم كذلك أسر عدد من العناصر الانتحارية يركبون درجات نارية، وبحوزتهم أسلحة آر بي جي، وأسلحة قنص، ورشاشات، وقنابل يدوية وألغام. وكميات من الحقن المخدرة وحبوب الهلوسة.