تصدت وزارة الصحة لتسرب الكادر التمريضي إلى الأعمال الإدارية، بخطة من 3 مراحل لإعادة تسكينهم. وربطت الوزارة خطتها بعدد سنوات التسرب، إذ أجبرت الفنيين المتسربين لأقل من خمس سنوات على العودة إلى عملهم، بينما يؤهل زملاؤهم الذين قضوا أكثر من خمس سنوات، والتعامل بالنظام مع المتسربين لأكثر من عشر سنوات.
اعتبرت وزارة الصحة عمل الكادر التمريضي بأعمال إدارية، تسربا من المهنة، وتكليف بمهام غير مناطة بهم، ما تسبب في نقص شديد في الكوادر التمريضية في المستشفيات والمراكز الصحية. خطة الإعادة وضعت الوزارة خطة لإعادة الكوادر التمريضية المتسربة من المهنة الأصل وتكليفهم بالعمل الإداري في المستشفيات والمراكز الصحية من خلال ثلاث مراحل مرتبطة بعدد سنوات التسرب، حيث أجبرت الفنين المتسربين لأقل من خمس سنوات بالعودة للعمل حاليا، بينما المتسربين لأكثر من خمس سنوات يتم تأهيلهم وفق برامج موحدة لكافة مناطق المملكة في حين المتسربين لأكثر من عشر سنوات يتم التعامل معهم وفق النظام. جودة الخدمات أكد مدير عام شؤون التمريض الدكتور رجاء جاد الحق، في خطاب موجه إلى الوكيل المساعد للخدمات الطبية المساعدة، أن إعادة الفنيين المتسربين من أعمالهم جاء انطلاقا من الحرص على التوجيه والتوزيع الأمثل للموارد البشرية التمريضية المتاحة وذلك لما يعانيه كادر التمريض من النقص الشديد لأسباب عدة منها تسرب بعض القوى العاملة التمريضية وقيامهم بمهام غير المهام المناطة بهم مما اثر سلبا على جودة الخدمات التمريضية المقدمة للمرضى وذويهم. وطالب جاد الحق التعميم على الأقسام التي يعتبر العمل بغيرها تسرب عن المهنة والمطالبة بعدم تكليف القوى العاملة التمريضية بغير مهامهم المناطة بهم حسب أوصافهم الوظيفية لأي سبب كان وإعادة توزيع العاملين خارج المجال والاستفادة من خبراتهم بالمستشفيات أو بمراكز الصحة العامة حسب لاحتياج، مما سينعكس ايجابيا على المرضى وذويهم.