وصف وزير شؤون القدس ومحافظ المدينة، المهندس عدنان الحسيني، مدينة القدسالشرقيةالمحتلة بأنها "ثكنة عسكرية أو سجن كبير"، بفعل إجراءات الاحتلال الإسرائيلي. وقال الحسيني في تصريحات صحفية، إن كل بيت في مدينة القدس يعاني، مشيرا إلى أن هناك عملية تهجير مستمرة لم تتوقف، وأن الإحصائيات الأولية تتحدث عن أكثر من 20 ألف منزل في المدينة يتهددها خطر الهدم، مشيرا إلى أن وزارته تقدم ما تستطيع للسكان في المدينة، لمساعدتهم على الصمود، ولكن ضمن إمكانياتها، لافتا إلى أن 37 ألف فلسطيني يعيشون في البلدة القديمة بالقدس، هم الأكثر استهدافا من قبل الجيش الإسرائيلي. تعذيب المعتقلين من ناحية ثانية، قال مركزان حقوقيان إسرائيليان إن مقر تحقيقات جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك" في سجن "شيكما" الإسرائيلي بعسقلان، يشهد كافة أشكال التعذيب، ومن بينها حظر النوم، والتكبيل المتواصل، والعنف الجسديّ؛ وقلة الغذاء، والحبس داخل زنزانة صغيرة ذات رائحة كريهة. واستعرض مركز معلومات حقوق الإنسان في الأراضي المحتلة "بتسيلم" في تقرير مشترك، أمس، ظروف الاحتجاز والاعتقال والتحقيق في المقر، بالاستناد إلى إفادات وشهادات 116 سجينا، تم التحقيق معهم في الفترة ما بين أغسطس 2013 ومارس 2014. ودعا المركز إسرائيل إلى التوقف فورا عن المعاملة القاسية وغير الإنسانية، والمهينة عبر التنكيل بالمعتقلين وتعذيبهم. إصابة فلسطيني من جهة أخرى، أطلقت قوات الاحتلال النار على فلسطيني يدعى ممدوح عمرو، من سكان بلدة دورا في الخليل، جنوبي الضفة الغربية، فأصابته بجروح، بعد اتهامه بطعن إسرائيلي في مفترق الكتلة الاستيطانية "غوش عتصيون" في جنوبي الضفة الغربية. في الأثناء، قالت مصادر إسرائيلية إن مسؤولين كبارا في الجيش يدعمون مبدئيا إقامة ميناء للقطاع، أملا منهم في أن يتم اشتراط ذلك بتعهد حركة "حماس" بوقف مطول لإطلاق النار، إلا أن فرص هذه الخطة ليست كبيرة، بسبب معارضة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع موشيه يعالون لها". حرب تحت الأرض إلى ذلك، قالت مجلة "تايم" الأميركية إنه وبعد عام ونصف العام من حرب إسرائيل على غزة صيف 2014، التي بدأت بإطلاق الصواريخ وانتهت بمقتل 2100 فلسطيني و70 إسرائيلياً، فإن الحرب التالية من المرجَّح أن تجري تحت الأرض.