جدد عدد من المهتمين بحقوق الملكية في المدينةالمنورة مطالباتهم بحماية العلامة التجارية للحرمين الشريفين، وأن تحفظ العلامة في جهة رسمية تتولى الدفاع عنها وتلاحق المعتدين عليها قانونيا، لافتين إلى حجم المنتجات الرديئة والمغشوشة التي تحمل شعارات الحرمين الشريفين، مجهولة المصدر تدخل المملكة ويشتريها الزوار والحجاج هدايا تذكارية. اتفاقيات غير مطبقة استغرب رئيس اللجنة التجارية بالغرفة التجارية بالمدينةالمنورة محمود رشوان من كثرة هذه المنتجات التي يحضرها التجار من باكستان والهند والصين وهي عبارة عن هدايا تحمل شعار المدينةالمنورة "القبة الخضراء" ويشتريها الزوار على أساس أنها صنعت في المدينة لتنقل صورة سيئة للصناعة المحلية. وقال رشوان: عقدت اتفاقيات سابقة لحماية العلامات التجارية وشعار صنع في المدينة حضرتها الجهات المعنية إلا أنها للأسف لم تطبق حتى اليوم ولا تزال فوضوية التجار تعبث بحقوق وسمعة الصناعات المدينية، مشيرا إلى أن القبة الخضراء من أهم العلامات التي يجب حمايتها وتتصدر الكثير من المنتجات المقلدة والمغشوشة في ظل صمت مطبق من الجهات المعنية.
كانت زرقاء حسب المصادر التاريخية إن أول من بنى القبة على الحجرة الشريفة في المسجد النبوي الشريف بالمدينةالمنورة هم المماليك، في منتصف القرن السابع الهجري وتحديدا سنة 678 في عهد السلطان الملك المنصور قلاوون الصالحي. لم تكن هناك قبة قبل هذا التاريخ، إذ كان هناك جدار حول الحجرة الشريفة فوق سطح المسجد مبنيا بالآجر "مادة من مواد البناء تستخدم في إنشاء الجدران والسقوف" مقدار نصف قامة بحيث يميز سطح الحجرة الشريفة عن سطح المسجد. وجددت القبة أيام الملك الناصر بن حسن بن محمد بن قلاوون بتجديد ألواح الرصاص التي كانت عليها أيام الملك الأشرف شعبان بن حسين بن محمد في سنة 765 وكذا في دولة الظاهر جقمق، وكانت آنذاك زرقاء اللون، ثم حدث أن نشب حريق في عهد الملك الأشرف قيتباي سنة 886 وكان هذا الحريق الثاني، فبنيت بأحجار منحوتة من الحجر الأسود وكملت من الحجر الأبيض كما ذكر السمهودي وقال: وارتفاع القبة من أرض الحجرة إلى محل هلالها ثمانية عشر ذراعا والحيز الظاهر الذي عليه الكسوة مانع عن مشاهدتها بأرض المسجد.
تأريخ بنيت قبل 7 قرون "منتصف القرن السابع الهجري" صبغت بالأخضر نهاية العهد العثماني قبل 182 سنة وكالة المسجد النبوي تجري صيانة دورية مجدولة لها