أرجع ألمان مشاركون في عروض جناح ألمانيا "ضيف شرف الجنادرية" تنوع الأركان وتعدد الموروثات في جناح الباحة، إلى غنى موروث المنطقة، موضحين أن أصوات الطبول الصادرة من الجناح جذبتهم إلى التوجه نحو القرية، واصفين الاستعراضات التي يقدمها الراقصون بالمميزة، وتعطيه انطباعا جيدا عن قوة المؤدي فضلا عن جمال الإيقاع، وتميز الأزياء التي ترتديها الفرقة، وتساءلوا عن أسماء الرقصات التي شاهدوها وهي العرضة والحصاد. كما تجول الوفد الألماني في أركان القرية، واطلعوا على محتويات المتحف، وألعاب الفلكلور، والأكلات الشعبية، وتوقفوا عند حرفة البناء التقليدية. إلى ذلك، أحيا الدكتور عايض القرني في القرية أمسية، قال فيها: إن العبقرية لا تقتصر على فن دون آخر، وأكد وجود عبقرية متجلية عند الشعراء الشعبيين، وتغنى بماضي المنطقة، وذكر أعلامهم في الإسلام، وتوقف عند الخليل الفراهيدي الذي عده علامة من علامات الشرق، قائلا: إذا كان في الغرب نيوتن وآينشتاين علامات بارزة، فإن في الشرق الفراهيدي الذي ينحدر من الباحة.
