أكد الأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني فيصل بن عبدالرحمن بن معمر، على ضرورة استثمار طاقات الشباب في الإعلام الجديد للتعبير عن القضايا الوطنية وعن التحديات التي تواجه الشباب والمجتمع بشكل عام، قائلا "إن الشباب هم الأكثر تأثيرا وتأثرا في المجتمع وخصوصا للمبادرات التي تأتي منهم". وعرض ابن معمر خلال الحفل التكريمي الذي أقامه مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني مساء أول من أمس، لتكريم الفائزين في مسابقته "حواركم" للأفلام القصيرة، تجربة مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، خلال الأعوام الماضية، والجهود المبذولة منذ تأسيس المركز وحتى الآن في مجالات نشر ثقافة الحوار وقيم الوسطية والاعتدال ونبذ الكراهية والتعصب، وأبرز التوجهات المستقبلية للمركز، قائلا "إن ما تمر به المنطقة وما شهدته بلادنا من بعض الأعمال التي قامت بها الفئة الضالة من استهداف للمؤسسات والأجهزة الأمنية والمساجد، دعا المركز لتبني مشاريع جديدة تهدف لمساندة الجهود الأمنية وبرامج حوارية لتعزيز التلاحم الوطني بين جميع أطياف المجتمع". وحازت عشرة أفلام قصيرة على الجوائز التشجيعية للمسابقة، حيث رأت لجنة التحكيم أنها تستحق جوائز تشجيعية لما فيها من جهد فني، وما قدمته من مضامين تحث على مبادئ الوحدة الوطنية، والتسامح، والاعتدال، وعلى محاربة الغلو والتطرف والإرهاب. والأفلام هي: "أوراق" من إعداد فوزية خالد من الرياض، و"تحلو الحياة" لمحمد سنجاب، وهو سوري الجنسية مقيم بالرياض، و"الخطة البديلة" لعمر العيسى من حائل، و"لون الحياة" لعبدالعزيز بن خنين من الرياض، و"درهم" من إعداد أحمد الحمود من الأحساء، و"شراكة" لمحمد بن ناصر العبيد من الرياض، و"نبقى متسامحين" من إعداد عمار الخليفة وهو سوداني الجنسية مقيم في مدينة رأس تنورة، ثم "وطني أهزوجة" لمحمد الحويطي من تبوك، و"على الطريق" لعلي الزهراني من الرياض، وفيلم "عتاب طفلة" من إعداد فواز بن سعد من الرياض. الفائزون الأول: "المعاني المفقودة" من إعداد عبدالله المفرج الثاني: "مارق" من إعداد علي سالم الثالث: "ذرة" لعبدالله الخميس الرابع: المدرسة الخامس: "التسامح" من إعداد رائد الدوسري