أكد الأمين العام لمركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني، فيصل بن معمر ضرورة استثمار طاقات الشباب في الإعلام الجديد للتعبير عن القضايا الوطنية وعن التحديات التي تواجه الشباب والمجتمع، قائلاً إن الشباب هم الأكثر تأثيراً وتأثراً في المجتمع خصوصاً للمبادرات التي تأتي منهم. جاء ذلك في كلمته التي ألقاها في الحفل التكريمي الذي أقامه مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني مساء أمس، لتكريم الفائزين في مسابقته «حواركم» للأفلام القصيرة. وقال إن من أهم أهداف المسابقة كان إعطاء الشباب فرصة المشاركة في التعبير عن قضايا الحوار وأهدافه خاصة فيما يتعلق بالوحدة الوطنية والتسامح والتعايش، التي يوليها المركز كثيرا من العناية ويركز عليها في برامجه الحالية. وتم في الحفل عرض الأفلام القصيرة الفائزة بالمراكز الخمسة الأولى من المسابقة وقيمتها 150 ألف ريال، وكذلك تكريم الأفلام العشرة الفائزة بالجوائز التشجيعية. وفاز فيلم «المعاني المفقودة» من إعداد عبدالله المفرج بالمركز الأول في المسابقة، فيما فاز «مارق» من إعداد علي سالم، بالمركز الثاني، و»ذرة» لعبدالله الخميس بالمركز الثالث، و»المدرسة» بالمركز الرابع، أما المركز الخامس فكان من نصيب «التسامح» من إعداد رائد الدوسري. كما حازت عشرة أفلام قصيرة على الجوائز التشجيعية للمسابقة لما فيها من جهد فني، وما قدمته من مضامين تحث على مبادئ الوحدة الوطنية، والتسامح، والاعتدال، وعلى محاربة الغلو والتطرف والإرهاب. وهي:«أوراق» لفوزية خالد ، و» تحلو الحياة» لمحمد سنجاب (سوري)، و»الخطة البديلة» لعمر العيسى، و«لون الحياة» لعبدالعزيز بن خنين، و«درهم» لأحمد الحمود و«شراكة» لمحمد بن ناصر العبيد، و«نبقى متسامحين» لعمار الخليفة (سوداني)، ثم «وطني أهزوجة» لمحمد الحويطي، و«على الطريق» لعلي الزهراني، و«عتاب طفلة» لفواز بن سعد.