استجابت جامعة طيبة في المدينةالمنورة لأصوات الباحثين والمهتمين بالمجال الزراعي المطالبة بالدفاع عن التمور وعجوة المدينة، إذ وافق مجلس الجامعة أمس على إنشاء كرسي علمي للبحث والدراسات حول تمر العجوة. وأعلنت الجامعة أمس عبر حسابها الرسمي بمواقع التواصل الاجتماعي أن مجلس الجامعة وافق على إنشاء كرسي للدراسات والبحوث لعجوة المدينة، وذلك عقب مساجلات وردود أفعال مستاءة من تشكيك أكاديميين في وجود ثمار العجوة واختفائها بعد أن اختلط على الناس لونها وحجمها ومذاقها. مغالطات أكاديمي كان عدد من المزارعين والمهتمين بمنتجات المدينة من النخيل اجتمعوا بالمدينة أول من أمس في إحدى المزارع للنقاش حول ما ذكره أحد أعضاء هيئة التدريس في جامعة الإمام محمد بن سعود عن تمور المدينةالمنورة والتشكيك في عجوة المدينةالمنورة والقول إنها "علف للبهائم" والرد عليه حيال منتجات مزارعهم. ووصف المزارعون ما ذكره بالمغالطات حول عجوة المدينة، مستندين إلى أبحاث وأحاديث نبوية وآراء متخصصين، مطالبين برفع دعوى قضائية للدفاع عن أشهر تمور المدينة، معتبرين أن حديث الأكاديمي يمس أحاديث نبوية وتراثا مدينيا، لذ يجب الرد عليه. اجتهاد خاطئ أشار نائب المجلس البلدي للمدينة المنورة السابق وعضو غرفة المدينة عبدالغني الأنصار إلى أنه يتوجب إصدار كتيب يوضح جميع أنواع تمور المدينة ويشتمل على حديث ثقات المزارعين في المدينة واستخدام التنقية في تصوير وتوثيق جميع منتجات المدينة لإظهارها والتحقق منها عقب المتوارد عنها من الهجوم، وإصدار بيان رسمي من الجهات الرسمية حيال الهجوم على منتجات المدينة الزراعية، مع حصر جميع الأحاديث النبوية الواردة في تمر المدينة، وتحديدا العجوة. بدوره، ذكر رئيس الجمعية التعاونية متعددة الأغراض في المدينة المهندس حمود عليثة أن الأكاديمي مجتهد وغير متخصص في المجال الزراعي وغير متأكد مما قاله حيال عجوة المدينة، بدليل قوله "إنه يظهر لي أن هذه ليست تمر العجوة الذي أمر به النبي صلى الله وعليه وسلم".