استشهد فلسطيني وأصيب ثلاثة آخرون في غارة شنتها طائرة إسرائيلية على قطاع غزة، في الوقت الذي شُيعت فيه أمس جثامين خمسة شهداء، كان الاحتلال الإسرائيلي يحتجزها، وسط مطالبات بالإفراج عن جثامين 10 شهداء في القدسالشرقيةالمحتلة. ورفع الفلسطينيون خلال التشييع الأعلام ورايات الفصائل، وردَّدوا الشعارات الداعية إلى إنهاء الاحتلال. من ناحية ثانية، اتهمت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، التابعة لمنظمة التحرير أمس، السلطات الإسرائيلية بتعذيب وإهانة أسير قاصر، قبل التحقيق معه. وقالت الهيئة في تصريح صحفي إن المعتقل القاصر، محمد عاهد الشوبكي "15 عاماً"، من مدينة قلقيلية شمالي الضفة الغربية، تعرض للتنكيل، والضرب المبرح، والتعذيب، والإهانة، قبل نقله إلى مركز التحقيق. ووصفت الهيئة ما تقترفه السلطات الإسرائيلية بحق الأطفال الأسرى الفلسطينيين في سجونها، بأنه يشكل انتهاكا سافرا للقوانين الدولية، ومبادئ حقوق الإنسان، والقوانين والمعاهدات المتعلقة بالطفل والطفولة، مما يتطلب تدخلاً دولياً لوقفها، لافتة إلى أن تل أبيب تعتقل في سجونها نحو سبعة آلاف فلسطيني، بينهم 270 قاصرا، بحسب مصادر رسمية. من جهة أخرى، سمحت الشرطة الإسرائيلية أمس، باقتحام 26 مستوطنا إسرائيليا لساحات المسجد الأقصى، وسط احتجاجات المصلين، فيما واصل المرابطون والمرابطات اعتصامهم عند باب حطة المؤدي إلى المسجد الأقصى، للاحتجاج على قرار سلطات الاحتلال منعهم من الدخول، وذكرت مصادر أن الشرطة الإسرائيلية، اعتقلت الشاب المقدسي، إيهاب الجلاد، من داخل ساحات المسجد الأقصى بدون مبرر. إلى ذلك، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين، نتناياهو لعشرات الشبان اليهود الذين وصلوا إلى إسرائيل في زيارة تعليمية "إننا نقيم في أرض الميعاد. واعلموا بأنكم تملكون وطناً هنا في إسرائيل". يذكر أنه في الوقت الذي تمنع فيه سلطات الاحتلال الفلسطينيين من حق العودة إلى أراضيهم وعقاراتهم وبيوتهم، فإنها تعتبر أن من حق أي يهودي في العالم أن يأتي ويحصل على حق الإقامة فورا.