شهدت جزر فرسان في منطقة جازان مع بداية إجازة نهاية الفصل الدراسي الأول، إقبالا كبيرا من الزوار والسائحين من داخل وخارج المنطقة، وذلك لاعتدال أجوائها خلال هذه الفترة، ولما تتمتع به شواطئها من مياه صافية وسواحل نظيفة ذات رمال بيضاء ناعمة، وتنوع الحياء المائية فيها، إذ أصبحت المقصد الأول لطالبي الدفء والاستجمام والصيد. وقال محمد عسيري "أستمتع أنا وأصدقائي بقضاء فترة الإجازة في جزر فرسان، والقيام برحلات بحرية، والصيد والتخييم بعد المغرب، وتناول وجبة العشاء على الشاطئ، والاستمتاع بمراقبة غروب الشمس". وأضاف السائح الفرنسي رافيايل "تتمتع جزيرة فرسان بالعديد من المواقع السياحية التي تجذب محبي الرياضة البحرية والغوص والاستكشاف"، معبرا عن إعجابه بالجزر وطبيعتها البكر التي تسحر السائحين والزوار، مؤكدا أن جزر فرسان باتت واجهة سياحية عالمية، ولكنها مازالت بحاجة إلى بعض الخدمات العامة والاستثمار السياحي. وأكد المواطن عبدالله القرني أن جزر فرسان أصبحت المقصد الأول لطالبي الدفء، وذلك لاعتدال أجوائها ولما فيها من شواطئ خلابة. وأوضح المدير العام للطرق والنقل في جازان المهندس ناصر الحازمي، أنه استعدادا للإجازة عزمت الإدارة على زيادة عدد رحلاتها على عبارات نقل الركاب من جازان إلى فرسان والعكس، طيلة فترة الإجازة بعدد أربع رحلات يوميا من فرسان، وأربع رحلات من جازان، وذلك تسهيلا للسائح والزائر لزيارة جزر فرسان. وحث الحازمي المسافرين على الدخول إلى بوابة وزارة النقل على العبارات للحصول على حجز مسبقا، كما أن الحجوزات متاحة للذهاب والعودة من الموقع، وذلك توفيرا للوقت الذي قد يستغرقونه في الذهاب إلى مكاتب الحجز بفرسان وجازان، كما تم تعيين مشرفين من إدارة الطرق لمتابعة سير العمل بمكاتب الحجز وساحة العبارات.