بتوجيه من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر ، أمير منطقة جازان أطلق وكيل أمارة منطقة جازان الدكتور عبد الله السويد، نائب رئيس مجلس التنمية السياحية بمنطقة جازان، أول رحلة ل ( الليموزين ) البحري بين منطقة جازان، وجزيرة فرسان وذلك في مرسى الحافة السياحي المخصص لقوارب النزهة وقوارب ركاب جزيرة فرسان ، الذي نفذه فرع الهيئة العامة للسياحة والآثار بالمنطقة بالتعاون مع أمانة منطقة جازان وفرع الزراعة، ومجلس التنمية السياحية، وحرس الحدود، والكهرباء، والمياه، ويشغله القطاع الخاص. و شدد السويد على مثل هذه المشروعات التي تشكل نقله نوعية في منطقة جازان ، وتخدم المواطن السائح و الزائر للتنقل بين فرسان وجازان بشكل أكثر تنظيماً، وكذلك نزهات الرحلة والصيد البحري ووجودها كتحفة بحرية على شاطئ المنطقة. ويتكون المرفأ من صالة ركاب للرجال وأخرى للنساء مزودة بكافتريا ومسجد ومكاتب للحجوزات وتنظيم الرحلات السياحية، ولحرس الحدود وروعيت في التصميم النواحي الجمالية ذات الصبغة البحرية. ويعتمد التنقل باستخدام ( الليموزين ) النقل البحري أسلوب الحجز المسبق، ويقوم إدارة المرسى بتنظيم رحلات سياحية « نزهات بحرية « إلى العديد من الجزر الشهيرة في أرخبيل جزر فرسان وجزر جازان والتي تتمتع بمناظر خلابة، إضافة إلى الشعب المرجانية وممارسة الهوايات البحرية كالغوص والصيد بطريقة آمنة تراعى فيها كافة وسائل السلامة للمتنزهين والسائحين. وأوضح المدير التنفيذي للهيئة العامة للسياحة والآثار بالمنطقة المهندس رستم الكبيسي بقوله : إن هذا المشروع نواة لرؤيا أوسع وأعمق رسمها الأمير محمد بن ناصر، وبدعم من الأمير سلطان بن سلمان ، في استغلال واستثمار جمال شواطئ جازان وفرسان، تحقيقا للرؤية التي رسمها مجلس التنمية السياحية بالمنطقة، بأن تكون منطقة جازان إحدى أهم وجهات سياحة الشواطئ، والسياحة البحرية، وسياحة المنتجعات الصحية في المملكة.