كشفت اللجنة العليا المنظمة لمعرض كتاب جدة الدولي أن النسخة المقبلة له ستكون على مساحة 30 ألف متر مربع، بدلا من المساحة السابقة التي لم تتجاوز 20 ألف متر مربع. وأفصحت اللجنة المنظمة في بيانها الصحفي الذي تسلمت "الوطن" نسخة منه عن أن عدد دور النشر المشاركة سيرتفع من 440 إلى 500 ناشر في نسخة العام المقبل. جاء ذلك خلال ترؤس محافظ جدة، رئيس اللجنة العليا المنظمة لمعرض الكتاب، الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز، أمس اللجنة بحضور أعضاء اللجنة من مختلف القطاعات والجهات الحكومية والخاصة والجهة المنظمة لتقييم مستوى أداء النسخة الأولى، وإعلان الاستعداد للنسخة الثانية المقرر انطلاقها في ال15 من ديسمبر المقبل، لعدم التداخل مع معرض الدوحة الدولي للكتاب. وراهن الاجتماع على أن نسخة المعرض المقبلة ستكون أكثر تميزا وتنوعا في المحتوى بما يرضي زواره من داخل المملكة وخارجها. تجهيز مبكر أبدى محافظ جدة ارتياحه لما وصلت إليه النسخة الأولى من حجم المبيعات والقوة الشرائية التي سجلت 100 مليون ريال، و800 ألف زائر. وأعادت اللجنة "نجاح النسخة الأولى إلى مختلف الجهات العاملة والذين قفزوا على التحديات التي واجهتهم رغم المدة القصيرة التي استغرقها تأسيس المعرض تنظيما وتجهيزا وتصميما في صورته النهائية خلال 90 يوما من تلقي قرار تنظيمه". ومن المقرر أن تتم زيادة مداخل المعرض مراعاة لحجم الإقبال الكبير من الزوار، مع تجهيز مبكر للبرنامج الثقافي وفعالياته المختلفة، بعد اعتمادها من قبل مستشار خادم الحرمين الشريفين، أمير منطقة مكةالمكرمة، الأمير خالد الفيصل، ووزير الثقافة والإعلام الدكتور عادل الطريفي. وطالب اجتماع لجنة المعرض الدور الراغبة في المشاركة، بإرسال قائمة عناوينها إلكترونيا، للحصول على الموافقة من قبل الجهات المعنية، وتحقيقا لعنصر الجودة في الأداء بما يرتقي لمستوى الحدث. يذكر أن معرض جدة الدولي للكتاب أشرك في فعالياته الثقافية 84 من المثقفين السعوديين، وهو ما اعتبر عددا لافتا. فيما حظي مسرح الفعاليات باستيعاب 250 شخصا يوميا، إضافة إلى مشاركة فاعلة من المرأة، وتوجيه الاهتمام إلى ثقافة الطفل واليافعين، أما منصات توقيع الكتب شهدت 480 توقيعا.